قال تيو فرانكن، وزير الدولة البلجيكي لشؤون الهجرة واللاجئين، إن كلا من المغرب وتونس لم يعودا ضمن خانة الدول الأكثر أمنا في هذا العام. وجاء قرار الوزير بناءً على تقييم من المفوض السامي لشؤون الهجرة والأشخاص عديمي الجنسية، الذي جاء تقريره سلبيا. وأوضح الوزير البلجيكي أن البلدين يعرفان تطورا إيجابيا في مجال حقوق الإنسان، ومن الممكن أن يظهرا في لائحة الدول الأكثر أمانا في العام المقبل. ومن المفارقات في هذا التقرير وجود كل من مولدافيا وأوكرانيا ضمن التقييم، رغم كون هذين البلدين معفيين من إجراءات تأشيرة "شينغن". وبحسب مفوضية شؤون اللاجئين البلجيكية، يعتبر البلد آمنا في حالة ما إذا لم يكن هناك أي اضطهاد بسبب العرق أو الدين أو الجنس، وكذلك خلو البلد المشار إليه من ملفات التعذيب، أو عدم احترام حقوق الإنسان. وضمت قائمة البلدان الأكثر أمانا لهاذا العام، بحسب التقييم الجديد، كلا من: ألبانيا، البوسنة والهرسك، جورجيا، مقدونيا، الهند، كوسوفو، الجبل الأسود وصربيا. وسيصبح من الصعب، وفق تيو فرانكن، على طالبي اللجوء من هذه البلدان الحصول على اللجوء في بلجيكا، لأن المساطر والإجراءات القانونية ستصبح أكثر تعقيدا. وكان تيو فرانكن قد صرح بأن وزارته عالجت هذا العام حوالي 1200 ملف من طلبات اللجوء من أصل 1600 ملف، ينحدر أغلب اصحابها من دول مصنفة آمنة.