توفي طالب جامعي، الجمعة، نتيجة إصابته بطلقة نارية من بندقية قنص، في ظروف غامضة بمنزل أسرته الكائن بمركز الجماعة الترابية خميس سيدي امحمد بن رحال قيادة أولاد بوزيري، على بعد 30 كيلومترا عبر الطريق الوطنية رقم 9 جنوب مدينة سطات. وحسب مصادر هسبريس من مكان الحادث، فإن الطالب "ع، ش"، المزداد سنة 1995 والذي كان يتابع دراسته قيد حياته في السنة الثانية بجامعة الحسن الأول بسطات بشعبة العلوم القانونية والاقتصادية، لقي مصرعه إثر رصاصة أصيب بها على مستوى الصدر من بندقية صيد في وضعية قانونية تعود ملكيتها إلى أحد أفراد عائلته. وأضافت المصادر أن الحادث استنفر عناصر الدرك الملكي بسطات والسلطات المحلية، حيث انتقل إلى مكان الحادث أفراد من المركز الترابي مشرع بن عبّو وفرقة التشخيص القضائي والعلمي تحت إشراف قائد سرية سطات، الذين عملوا على معاينة جثة الهالك وحجز السلاح الناري للخبرة والتشخيص القضائيين، تحت إشراف النيابة العامة المختصة. وزادت المصادر أن قائد سرية سطات أشرف على البحث التمهيدي في النازلة، لتحديد الظروف التي توفي فيها الطالب نتيجة رصاصة حيّة من بندقية صيد، لمعرفة ما إن كان الأمر يتعلق بعملية انتحار أو نتيجة طلق ناري عن طريق الخطأ في انتظار نتائج التشريح الطبي لجثة الضحية بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بسطات، تنفيذا لتعليمات النيابة العامة المختصة بالمدينة سالفة الذّكر.