حيت كوبا الذكرى الأولى لوفاة الزعيم الثوري فيدل كاسترو، يوم السبت، بتشييد نصب تذكاري وعبارات ثناء له في وسائل الإعلام الوطنية المكتوبة. فقد خصصت جرانما، الصحيفة الرسمية للحزب الشيوعي الكوبي عدد اليوم السبت بأكمله تقريبا لكاسترو. وكانت منظمة الشباب الشيوعي خططت لتشييد نصب تذكاري له أمام جامعة هافانا، حيث كان يدرس فيدل كاسترو. وكان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو والرئيس البوليفي إيفو موراليس من بين الذين أشادوا بالزعيم السابق للدولة الشيوعية الواقعة في البحر الكاريبي. وكتب مادورو عبر موقع تويتر: "بعد عام على رحيل فيدل كاسترو، سيحيي ثوار العالم ذكراه ومعاركه باعتباره نموذجا يحتذى به، وينقلون للشعوب أفكاره التي تحض على التضامن". وكتب موراليس عبر موقع تويتر: "فيدل لم يمت". وأضاف أن قوة أفكاره الثورية وحبه لبلاده وتضامنه مع شعوب العالم سيحيا للأبد. وتوفي كاسترو، الذي حكم كوبا لمدة 47 عاما، في سن التسعين في 25 نونبر 2016. وتولى راؤول كاسترو /86 عاما/ السلطة عندما مرض شقيقه الأكبر فيدل عام 2006. ومن المقرر أن يتنحى راؤول عن منصبه في فبراير . وستكون هذه المرة الأولى منذ 60 عاما لكوبا بدون حاكم من عائلة كاسترو. يشار إلى أن البرلمان الكوبي أقر مشروع قانون ينص على عدم تسمية أي شوارع أو متنزهات باسم فيدل كاسترو وفقا لرغبته الأخيرة في منع عبادة الأشخاص.