دعا مهنيون في مجال كراء السيارات إلى ضرورة التكتل من أجل النهوض بالقطاع، ومداومة التواصل بين جمعياته على مدار السنة، مع دعم منخرطيها ومساعدتهم. جاء ذلك خلال لقاء تواصلي نظمته جمعية أرباب ومسيري وكالات كراء السيارات بطنجة، مساء اليوم الخميس بغرفة التجارة والصناعة والخدمات، تحت شعار "تعزيز عملية الاتصال والتواصل من أجل حماية المهنة وضمان فاعلية وجودة الخدمات". واعتبر متدخلون أن القطاع "يعتبر رافعة من رافعات الاقتصاد الوطني، إذ يساهم بشكل مباشر في دعم السياحة الوطنية من خلال توفير عدد كبير من أنواع السيارات للسياح المغاربة والأجانب حسب الطلب، وكذا توفير مناصب شغل لعدد من الشباب حاملي الشهادات". إلى ذلك أوضح كمال التازي، رئيس جمعية أرباب ومسيري وكالات كراء السيارات بطنجة، أن اللقاء التواصلي يروم "الاستماع إلى تطلعات وانتظارات كافة المهنيين لإعادة الاعتبار لقطاع كراء السيارات وتنظيمه، وحمايته وتجويد الخدمات المقدمة للزبائن". من جانبه، استعرض عبد النبي طالب، المستشار في الجمعية سالفة الذكر، حصيلة عملها منذ تأسيسها في مارس الماضي، مؤكدا على "تدبير الجمعية لأنشطتها وفق أهداف واضحة، مع نهج مقاربة تشاركية في اتخاذ القرارات"، موردا أن عدد المنخرطين في الجمعية "انتقل من 53 عضوا منذ التأسيس إلى 223 عضوا حاليا". سمير شوقي، عن الفيدرالية المغربية لوكلاء كراء السيارات بدون سائق، اعتبر في تصريح صحافي أن القطاع يواجهه مجموعة من التحديات، "من بينها الكراء العشوائي الذي أصبح مشكلا عويصا، إضافة إلى تعرض شركات الإيجار لعمليات نصب وسرقة من طرف عصابات متخصصة في سرقة السيارات"، داعيا إلى وضع إستراتيجية استباقية لتجنب هذه التهديدات وكشف هذه العصابات. يذكر أن اللقاء عرف حضور ممثلي جمعيات مهنيين من مدن الدارالبيضاء، برشيد، مراكش، القنيطرة، تطوان، العرائش وشفشاون.