يغادر المصابون في الحادث المؤلم الذي عرفه دوار سيدي بولعلام بإقليم الصويرة، الأحد الماضي، مستشفى ابن طفيل اليوم الخميس، بعدما تحسنت حالتهم الصحية بشكل كبير، وفق إفادة هشام نجمي، المدير العام للمركز الجامعي محمد السادس في مراكش. وأورد المسؤول الطبي نفسه أن فريقا من أطباء متخصصين يتابع حالة هؤلاء المصابين الصحية والنفسية، موردا أن المركز الاستشفائي خصص لهم عناية طبية خاصة، بعدما جرى نقلهم إليه بمروحيتين للدرك الملكي ووزارة الصحة من المستشفى الإقليمي مولاي عبد الله بمدينة الصويرة في حالة جد حرجة. وكان والي جهة مراكشآسفي، عبد الفتاح لبجيوي، زار المصابين بالمركز الاستشفائي الجامعي بمراكش، رفقة كل من خالد الزنجاري المدير الجهوي لوزارة الصحة، وهشام نجمي المدير العام للمركز الاستشفائي محمد السادس، وأطباء متخصصين تابعين للمستشفى الجامعي نفسه. جدير بالذكر أن هذا الحادث المأساوي أودى بحياة 15 امرأة بسبب التدافع للحصول على مساعدات غذائية كانت إحدى الجمعيات المحلية بصدد توزيعها في سيدي بولعلام بالصويرة.