أفرجت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن تعيينات جديدة همت سفراء في مختلف دول العالم، من بينها المغرب الذي ارتبط باسم دافيد فيشر كسفير مقترح ينتظر موافقة مجلس الشيوخ لتعيينه رسميا، وذلك بعد عام من شغور هذا المنصب في الرباط. وبحسب بلاغ صادر عن البيت الأبيض فقد تم تعيين فيشر سفيراً للولايات المتحدة الأميركية معتمدا لدى المغرب برتبة سفير مفوض فوق العادة، وهي مرتبة دبلوماسية الأعلى في مراتب السفراء. وبحسب المعلومات التي نشرها موقع البيت الأبيض، فإن فيشر هو الرئيس التنفيذي صاحب مجموعة سوبربان، وهي من أكبر شركات بيع السيارات الفارهة المملوكة للقطاع الخاص في الولاياتالمتحدة الأميركية. وأضاف المصدر أن فيشر يمنح مساعدات لعدد كبير من الجمعيات الخيرية، وانضم إلى مجالس إدارات العديد من المؤسسات الأكاديمية والثقافية والاجتماعية، وكان عضواً في اللجنة القضائية في مدينة ديترويت منذ سنة 2012، وهو حاصل عل ماستر من كلية بارسونز. وكان تأخر تعيين سفير لترامب في الرباط قد فتح المجال أمام تأويلات وتفسيرات تشير إلى أن اهتمام الرئيس الأميركي بالشرق الأوسط ومشاكله الداخلية جعله لا يهتم بالأمر، خصوصاً أن المغرب كانت لديه علاقات قوية مع المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون التي سقطت بشكل غير متوقع أمام ترامب في الانتخابات. وكان دوايت بوش، آخر سفير للولايات المتحدة الأميركية في الرباط في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، قد غادر منصبه منتصف يناير الماضي الماضي، وتم تعيين ستيفاني ميلي قائمة بأعمال السفارة.