يستضيف برنامج "مشارف" الثقافي، مساء اليوم الأربعاء ابتداء من العاشرة والربع على "الأولى"، أستاذ الفلسفة الإسلامية الدكتور عبد الإله بنعرفة المتخصص في ما أصبح يعرف ب"الرواية العرفانية"، بعد أن صدرت له مجموعة أعمال تباعا، ضمن مشروع روائي هام، عن دار الآداب البيروتية، وهي: "بحر نون"، "بلاد صاد"، "جبل قاف"، "الحواميم"، "طوق سر المحبة"، وعناوين أخرى آخرها رواية "الجنيد: ألم المعرفة". كيف بدأت الرواية العربية تنفتح بالتدريج على التراث الصوفي، حتى إن العمل الفائز ب"البوكر" هذه السنة كان رواية تستلهم سيرة ابن عربي؟. وهل يمكن القول إن إعطاء الأفضلية للمدار الصوفي في الرواية العربية، هذه الأيام، يندرج في إطار توجُّه مواجهة كل فكر متطرّف؟. وفي الحالة المغربية؛ كيف نفسر هذا الارتباط المبكر لجنس الرواية في بلادنا بالمدار الصوفي، منذ رواية "الزاوية" للتهامي الوزاني الصادرة عام 1942، والتي تعد أول عمل روائي مغربي؟..هي أسئلة، زيادة على غيرها، تبحث عن إجابات في هذه الحلقة.