اجتمع زوال اليوم الأحد 28 غشت 2011 الطيب الشرقاوي وزير الداخلية مع ممثلي 12 شبيبة حزبية موقعة على أرضية حركة الشباب المغربي من أجل التمثيلية السياسية الآن، وقال الشرقاوي في الاجتماع الذي لم يدم إلا حوالي 45 دقيقة وبعد استماعه لمطالب المنظمات الشبيبة الحاضرة، إنه سيأخذ ملاحظات ومطالب الحركة بعين الاعتبار مؤكدا على أن مسألة اللائحة الوطنية للشباب تحتاج إلى توافق بين جميع الأحزاب لكي يتم اعتمادها في الانتخابات المقبلة، وشكر الشرقاوي الشبيبات الحزبية المشاركة في الاجتماع على ما قال عنها جهود تبذلها في من داخل المؤسسات لتأطير الشباب سياسيا كما نوه بمشاركتها في المحطات السياسية خاصة حملة الاستفتاء على الدستور. وبدا الشرقاوي متفائلا حسب مصادر حضرت الاجتماع المشار إليه بما تقدم به مسؤولو الشبيبات الحزبية، معتبرا أن الشباب يجب أن تكون لهم المكانة اللائقة بهم في المشهد السياسي الوطني. وذكرت المصادر نفسها إن أغلب الشبيبات الحزبية توافقت على مسألة السن الذي يخول الترشح للشباب في اللائحة الوطنية إذا تم اعتمادها، وتم الاتفاق مبدئيا على تحديده في 40 سنة رغم أن هناك من الشببيبات من يقترح 35 سنة فقط كما تقترح الشبيبة الاتحادية. وكان ممثل ما يعرف بشبيبة حزب الأصالة والمعاصرة قد انسحب من الاجتماع قبل حضور وزير الداخلية، وذلك بعد نقاش في أمر حضوره دون دعوة من حركة الشباب المغربي من أجل التمثيلية السياسية الآن والتي لم توقع على أرضيتها الجمعية التي يمثلها والمحسوبة على حزب فؤاد عالي الهمة. وتساءل مسؤولو الشبيبات الحزبية المعنية بلقاء وزير الداخلية عن سبب حضور مسؤول الجمعية الشبابية المحسوبة على حزب الأصالة والمعاصرة دون أن تكون قد وُجّهت له الدعوة، خاصة أنه قدم نفسه ممثلا عن حزب الأصالة والمعاصرة، وهو ما رفضه أغلب المسؤولين الشبابيين الحاضرين مشددين على أن الأمر يتعلق باجتماع للشبيبات وليس للأحزاب.