استقبل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أمس الاثنين، بقصر الإيليزي، الكاتبة الفرنسية من أصل مغربي، ليلى السليماني، وعينها ممثلته الشخصية للفرانكوفونية. وذكر بلاغ للإيليزي أن السليماني ستمثل، بهذه الصفة، فرنسا في المجلس الدائم للفرانكوفونية. وأضاف البلاغ أن رئيس الجمهورية يرغب في نهج سياسة طموحة للنهوض بالفرانكوفونية، مشيرا إلى أن ليلى السليماني ستعمل في إطار مهامها على النهوض وتعزيز إشعاع اللغة الفرنسية والتعددية اللغوية، فضلا عن القيم التي يتقاسمها أعضاء الفرانكوفونية. وتابع البلاغ أن ليلى السليماني "ستمثل سياسة فرانكوفونية منفتحة في مبادراتها، تتمحور حول مشاريع ملموسة مرتبطة بأولويات رئيس الجمهورية، مثل التربية والثقافة، والمساواة بين الرجال والنساء، والاندماج المهني، وحركية الشباب، والتصدي للتغيرات المناخية، وتطوير القطاع الرقمي. وكانت ليلى السليماني، المزدادة سنة 1981 بالرباط، قد فازت بجائزة الغونكور سنة 2016 عن روايتها الثانية "أغنية هادئة"، كما تسلمت في مارس الماضي وسام الفنون والآداب من درجة ضابط، من وزيرة الثقافة الفرنسية السابقة أودري أزولاي. وقد أصدرت روايتها الأولى "في حديقة الغول" سنة 2014 عن دار النشر (غاليمار). ومن بين مؤلفاتها "خليج الداخلة.. التشرد المسحور بين البحر والصحراء" سنة 2013، و"الشيطان يكمن في التفاصيل" عن دار النشر (لوب) سنة 2016. وترأست ليلى السليماني، الأسبوع الفارط، لجنة تحكيم الدورة ال24 لجائزة الأطلس الكبير، التي منحت لأسماء لمرابط عن مؤلفها "الإسلام والنساء".