أكد الرئيس اللبناني ميشال عون أن تجاوب كل القيادات السياسية مع دعوات التهدئة يعزز الاستقرار الأمني ويحفظ الوحدة الوطنية. جاء ذلك خلال الاجتماع الأمني الذي ترأسه الرئيس عون في قصر بعبدا الرئاسي، لبحث تداعيات استقالة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري من الخارج، وضم وزراء الداخلية والعدل والدفاع، وقادة الأجهزة الأمنية. وقال وزير العدل اللبناني سليم جريصاتي، بعد انتهاء الاجتماع، إن الرئيس عون طلب الجاهزية الكاملة لمتابعة التطورات بعد استقالة سعد الحريري، كما شدد على التنسيق بين الأجهزة الأمنية. وأضاف جريصاتي: "طلب الرئيس عون الجهوزية الكاملة لمتابعة التطورات، كما شدد على التنسيق بين الأجهزة، وأكد أن الاتصالات مع القيادات السياسية مستمرة لمعالجة الوضع الذي نشأ عن إعلان هذه الاستقالة من خارج لبنان". وأضاف: "أكد الرئيس عون أن تجاوب القيادات السياسية مع جو التهدئة، يساعد على حفظ الاستقرار الأمني في البلاد من كل جوانبه". وكان رئيس الحكومة سعد الحريري ، الموجود حالياً في السعودية ، قد أعلن نهاية الأسبوع الماضي،، من الرياض عن استقالته من رئاسة الحكومة. واعتبر الحريري أن الأجواء السائدة في لبنان شبيهة بالوضع قبيل اغتيال رئيس الحكومة الأسبق ووالده رفيق الحريري، وأبدى خشيته من تعرضه للاغتيال بدوره.