استأنف حوالي 56 تلميذا وتلميذة، ينحدرون من دواوير "امي ن اكلي" بجماعة أيت تمليل بأزيلال، دراستهم بمركزية أيت تمليل، ضمن جدولة حصص أمس السبت، بعد انقطاع دام أربعة أيام للمطالبة ببناء حجرات دراسية قريبة من مقرات سكناهم. وجاء قرار استئناف الدراسة بعد أن حل عامل إقليمأزيلال بالجماعة ذاتها، رفقة المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بأزيلال، ودخلا مع المحتجين في نقاش مباشر، ليتمكنا من إقناعهم بضرورة استئناف الدراسة مقابل تزويدهم بوسيلة للنقل المدرسي تخفف من معاناتهم. في السياق ذاته أكد يوسف لشقر، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بأزيلال، في تصريح لهسبريس، أن المديرية الإقليمية للتربية الوطنية تعمل كل ما في وسعها لضمان تعليم جيد لكافة أبناء الإقليم، بمن فيهم أبناء دواوير "امي ن اكلي". وفي هذا الصدد قال إن بعض الأقسام التي يتابع فيها هؤلاء الأطفال دراستهم لا يتجاوز فيها عدد التلاميذ 14 تلميذا؛ كما قال إن ثانوية الأطلس الإعدادية المتواجدة بتراب الجماعة ستستفيد من داخلية في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية الذي ستشرف عليه عمالة إقليمأزيلال لتوفير ظروف جيدة لتمدرس أبناء المنطقة، على حد تعبيره. وأضاف المتحدث أن المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بأزيلال برمجت بناء مدرسة جماعاتية بجماعة أيت تمليل سنة 2018 في إطار البرنامج المادي للمديرية، "ستكون إضافة نوعية للمنطقة وستمكن أبناءها من الاستفادة من تعلمات ذات جودة، وستساهم في الحد من ظاهرتي الهدر المدرسي والأقسام المشتركة".