خلال لقاء جمع النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بأزيلال و المنتخبين الإعلان عن تأخر بناء مؤسسات تعليمية و صفقات بدون تنفيد و اكتضاض و مدرسة جماعاتية تتحول إلى وحدة مدرسية وقلة الدعم الاجتماعي أهم فقرات اللقاء أزيلال: محمد أوحمي بمناسبة الدخول المدرسي الحالي أشرف عامل إقليمأزيلال علي بويكناش مرفوقا بالمصالح الأمنية بعد زوال يوم الجمغة 6 شتنبر الجاري على ترأس اجتماع بالكتابة العامة للإقليم حضره رؤساء المجالس المنتخبة والمندوب الإقليمي للتعليم ورئيسي الشؤون التربوية و التخطيط خصص للتحضير للدخول المدرسي 2013-2014حيث تقدم يوسف الشقر المسؤول عن القطاع و الذي يشرف لأول مرة على مثل هذه المناسبة بعدما حل بالمندوبية قادما إليها من الإدارة المركزية و كان من أهم ما جاء به الإشارة إلى الزيادة في عدد الحجرات الدراسية -45 حجرة جاهزة-و اتتاح مؤسستين إعدادية و ثانوية بكل من دمنات و تبانت إضافة إلى تعيين 413 أستاذ جديد بعدما غادر تراب الإقليم 213 في إطار الحركة الوطنية و تحدث أيضا عن تأخر انطلاق المدرسة الجماعاتية بزاوية أحنصال و التي ستشتغل هذه السنة كوحدة مدرسية تابعة ل م م زازية أحنصال و بخصوص الدعم الاجتماعي أكد أن أزيد من 95 ألف تلميذ و تلميذة سيستفيدون من مبادرة مليون محفظة و سيتم توزيع 800دراجة هوائية و الاستمرار في العمل بمشروع تسير و انطلاق المطاعم المدرسية ابتداءا من 11 شتنبر الجاري. و ما ميز اللقاء هذه السنة التكتم الإعلامي عن اللقاء خصوصا و أن الخطاب الملكي السامي ل 20 غشت الأخير كان واضحا و صريحا حول وصعية التعليم بالمغرب والتي تدعو للقلق .بدورنا سبق لنا أن أشرنا غير ما مرة إلى مجموعة من الاختلالات المصاحبة للقطاع على ضوء اللقاءات الرسمية مع مسؤولي القطاع حيث ضعف البنية التحتية للمؤسسات و الاكتضاض و تأخر الإطعام المدرسي عن موعده و قلة الحجرات الدراسية و... يوسف الشقر تطرق خلال تدخله أيضا لمشاكل تعوق السير العادجي للدراسة و توقف عند مشكل الاكتضاض بنسبة تفوق 5 في المائة و تشتت الوحدات المدرسية و قلة الداخليات . و بعدما فتح باب النقاش وجد المسؤول الأول عن القطاع نفسه محرجا أمام تساؤلات السادة رؤساء المجالس المنتخبة أو ما ينوب عنهم فشوهد بين الفينة و الأخرى يستعين بخبرة و تجربة مرافقيه و أثار هؤلاء تأخر بناء بعض الإعداديات الثانوية بكل من تكلا أوزود و وواولى و تأخر الإعلان عن صفقات بعض الإعداديات المبرمجة و كمثال بالجماعات القروية أيت بوولي و أنركي كما كانت مناسبة للحديث عن تأخر منحة التعاون الوطني لدور الطالب و الطالبة ما يزيد من صعوبة تسيير هذه المؤسسات من قبل جمعيات الرعاية الاجتماعية . فهل ستنجح المندوبية الإقليمية هذه السنة من تفعيل مضامين المذكرة الوزارية الخاصة بالتدابير و الاجراءات المصاحبة للتحضير للدخول المدرسي على ضوء ما عاشه القطاع في السنة الماضية و خصوصا تأخر فتح الداخليات و تسكع التلاميذ و أوليائهم بالمقاهي و لذى أهاليهم بل منهم من لم يستفذ من المنحة فاكترى بيتا و أصدقاءه يتتلمذ أحيانا على التعلم في القسم و تارة أخرى يتتلمذ على كيفية تحضير وجبات الأكل و أباؤهم محرجون خائفون على مصير فلذات أكبادهم بعيدا عن المراقبة و بعدما أفرغت الوزارة الوصية الفرقاء الاجتماعيين من أدوارهم و إعلانهم حالة الطوارئ قبيل العطلة الصيفية استعدادا لموسم ساخن ستجد فيه النسخة الثانية من حكومة عبد الإله بن كيران نفسها بين المطرقة و السندان فهل من منقد؟؟؟