نفى أنور الخمليشي، أحد سكان تاركيست، أن يكون المبلغ الذي تم حجزه لدى عمر زمو، نائب عمر الزراد رئيس بلدية تارجيست وبرلماني عن حزب "البام"، يخصه. وزاد: "لا دخل للرئيس عمر الزراد ولا نائبه في أي تهمة تتعلق بالابتزاز أو الرشوة كما ادعى خصومهما". وأكد أنور الخمليشي، في تصريح بإمضاء خط يده، أن المبلغ المحجوز لدى محمد زمو كان يخصه هو، بخصوص تكملة بيع قطعة أرضية عبارة عن نصيب والدته في إرث جده الخمليشي محمد صديق، وتوجد خلف السوق الأسبوعي بالبلدية نفسها، حيث وقع البيع بينه وبين محمد الخمليشي أب المسمى عصام الخمليشي، وتسلم إثر هذا البيع مبلغ 70 مليون، عبارة عن كمبيالات، والمبلغ المتبقي سلم إلى محمد زمو، نائب الرئيس، باعتباره كان حاضرا في الصلح بينه وبين عصام الخمليشي من خلال الدعاوى المعروضة على القضاء منذ سنوات، لتسليمه له بطلب من الأخير. واعتبر أنور الخمليشي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أنه هو من وقع المحضر بنفسه، وسوف يكون "شاهدا على ملف مفبرك يهدف إلى تصفية حسابات سياسية عن طريق القضاء"، وأضاف أنه يتوفر على كل الوثائق التي تبين أنه تسلم نصف الثمن ولازال يطالب بالنصف الآخر، وأن محمد زمو مجرد وسيط بين البائع والمشتري و"لا علاقة له بالرشوة ولا الابتزاز" وفق تعبيره.