توجت الوكالة المغربية للنجاعة الطاقية بالجائزة الأولى في فئة النجاعة الطاقية الخاصة ب"جائزة الإمارات للطاقة"، في حفل نظم على هامش الدورة الرابعة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر. الحفل الذي حضرته نخبة من خبراء الطاقة حول العالم شهد تتويج مؤسسات أخرى إلى جانب الوكالة المغربية، في فئات مختلفة، على رأسها أبو ظبي للكربون من الإمارات، ومركز محمد بن راشد للفضاء من الإمارات، والإمارات للتبريد (إميكول) ومطورو الماس، والجامعة الهاشمية من الأردن، والدكتور ربحي الدامح من جامعة البلقاء التطبيقية بالأردن، وبيتإيل للأعمال، ومركز تنمية المجتمع من الليسوتو، وأوربيتال سيستيمز من السويد. المدير العام للوكالة المغربية للنجاعة الطاقية، سعيد ملين، قال في تصريح صحفي إن "هذه الجائزة تأتي كنتيجة للرؤية الإستراتيجية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والمتعلقة بالنهوض بمجال الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية التي انطلقت منذ سنة 2009". وأضاف ملين أن "فوز الوكالة بهذه الجائزة يأتي تقديرا لأعمالها المرتبطة بوضع برامج طموحة في مجال النجاعة الطاقية وتعزيز المبادرات المتعلقة بالتكوين والتحسيس التي تهم قطاعات مهمة عديدة، كالصناعة والنقل والبناء والإنارة العمومية والثقافة". ويتم تنظيم هذه الجائزة كل عامين، بعدما تم إطلاقها سنة 2012 بهدف "تعزيز ترشيد الطاقة ورفع مستوى الوعي حيالها"؛ إذ يتم تكريم أفضل ممارسات استهلاك الطاقة، والتي تتميز بالابتكار، وخفض التكاليف، وتقديم إجراءات يحتذى بها.