قالت ثلاثة تنظيمات أمازيغية، هي الكونغرس العالمي الأمازيغي والمنظمة الوطنية حوار والكونغرس العالمي الأمازيغي، ضمن بيان مشترك صادر عنها وتوصلت به هسبريس ، بأنها واثقة في قدرة المجلس الوطني الانتقالي وثوار ليبيا في بناء دولة مدنية ديمقراطية في مستوى تطلعات الليبيين مع "وضع حد لكل السياسيات الإقصائية والعنصرية التي عانى منها الأمازيغ في عهد القذافي". كما أعلنت ذات الجمعيات الأمازيغية وضعها لمواردها وتجربتها النضالية السلمية رهن إشارة أمازيغ ليبيا من أجل العمل على "إقرار الحقوق الثقافية واللغوية الأمازيغية في ظل دولة ليبية حرّة"، وأردفت: "ندعو كافة مكونات الحركة الأمازيغية بالعالم لمساندة الشعب الليبي وأمازيغه بما يقتضيه الأمر من احترام لقراراتهم وتجنب لإسقاط واقع الأمازيغ في دول أخرى على تجربتهم". الكونغرس العالمي الأمازيغي والكونغرس العالمي للشباب الأمازيغي والمنظمة الوطنية حوار اعتبرت، ضمن بيانها المشترك، بأن انتصار الثورة الليبية "انتصار لكل شعوب شمال إفريقيا، خاصة الأمازيغ المعانين من عنصرية الأنظمة الديكتاتورية لشمال إفريقيا ولعقود طويلة" مع "تسجيل الارتياح تجاه تصريحات قيادات الثورة الليبية بخصوص رؤى الديمقراطية والحرية والتعدّدية..".