أصيب شخص بجروح خفيفة، صباح اليوم الخميس بالطريق الوطنية رقم 10، وبالضبط على مستوى حي افانور ببلدية تنغير، على إثر انفجار أسطوانات للغاز كان ينقلها على متن شاحنة متوسطة الحجم احترقت بالكامل. وبحسب مصادر هسبريس من عين المكان، فإن الانفجار المفاجئ لأسطوانات الغاز التي كانت محملة على متن الشاحنة تسبب في إصابة مساعد للسائق بحروق خفيفة بمختلف أنحاء جسده، تم نقله على إثرها، على وجه السرعة، إلى المستشفى لتلقي العلاجات الأولية، فيما نجا سائق الشاحنة ومساعده الثاني. وأضافت المصادر نفسها أنه رغم تدخل مصالح الوقاية المدينة لإخماد النيران التي اشتعلت بالشاحنة، فإن هذه الأخيرة أصبحت في دقائق معدودة مجرد رماد. وقدرت المصادر عدد الأسطوانات الغازية التي كانت على متن الشاحنة بحوالي 300 قنينة من الحجم الكبير والصغير. وقد تسبب الانفجار، بحسب المصادر ذاتها، في استنفار مفوضية الشرطة بتنغير لعناصرها قصد فتح تحقيق لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء هذه الحادثة؛ وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة. وذكرت المصادر أن هذا الانفجار الذي وقع بالطريق الوطنية بمحاذاة الحي السكني افانور، خلف خوفا ورعبا في نفوس الساكنة المجاورة لمكان الانفجار التي لم يسبق لها أن شاهدت مثل هذه الواقعة. وكان من المنتظر أن تحل المروحية الطبية التابعة لوزارة الصحة بتنغير، اليوم الخميس، لنقل المصاب إلى قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي ابن طفيل بمراكش، إلا أن سوء الأحوال الجوية حال دون ذلك، فيما أشارت مصادر طبية إلى أن المروحية من المحتمل أن تحل غدا صباحا بالمدينة لنقل المصاب.