احتفلت المؤسسات التعليمية التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بكلميم باليوم العالمي للمدرس، الذي يصادف تاريخ الخامس من أكتوبر من كل سنة، من خلال احتفالات رمزية قدمت خلالها باقات ورد وشواهد تقديرية إلى الأطر التربوية العاملة بمختلف المؤسسات التعليمية. وقال المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بكلميم، في تصريح لهسبريس، إن "الاحتفال باليوم العالمي للمدرس هو وقفة امتنان وإجلال لكل نساء ورجال التعليم بالمديرية الإقليمية لكلميم، سواء في العالم الحضري أو العالم القروي". وأضاف المسؤول الإقليمي أن "هذا اليوم هو مناسبة للوقوف احتراماً لنساء ورجال التعليم الذين أفنواْ زهرة شبابهم في التدريس وتعليم الأجيال". وقالت نعيمة الغزواني، أستاذة لمادة الرياضيات، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية: "نحن سعداء بهذه المبادرة التي تعيد الاعتبار إلى نساء ورجال التعليم واعتراف بمجهوداتهم". وأضافت المتحدثة، التي تشتغل بثانوية محمد الخامس التأهيلية بكلميم، أن "الأساتذة والأستاذات في حاجة إلى هذه الخطوة الرمزية، لأنها مناسبة سنوية لإعطاء قيمة لمجهوداتنا ونشكر كل المشرفين عليها". من جهته، يرى الحسن أوتسلمت، أحد الأساتذة المشرفين على تنظيم هذه الاحتفالية بثانوية محمد الخامس التأهيلية بكلميم، أن "الهدف من الاحتفاء باليوم العالمي للمدرس من لدن جمعية آباء وأمهات وأولياء تلاميذ ثانوية محمد الخامس التأهيلية هو التأكيد والإشادة والاعتراف بالدور الطلائعي الذي يقوم به المدرسات والمدرسون"، مشيراً إلى أن "رجال ونساء التعليم يقومون بمهمتهم بتفان وإخلاص لأداء رسالتهم التربوية من أجل بناء أجيال من المتعلمات والمتعلمين قادرة على المساهمة في ازدهار المجتمع المغربي". يذكر أن أكثر من 2100 أستاذة وأستاذ يشتغلون في المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بكلميم، موزعين على أكثر من 100 مؤسسة تعليمية من مختلف الأسلاك، وفقاً لمعطيات المديرية الإقليمية ذاتها.