نفى مصدر أمني ما تم ترويجه رقميا، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، بادعاء أن فتاة أقدمت على قتل عشيقها، وتقطيع جثته، بعد أن أخبرها بنيته الزواج من غيرها. وأضاف المصدر ذاته، الذي لم يرغب في الكشف عن هويته، في تصريح لهسبريس، أن "المعطى كاذب، ومثل هذه المنشورات تثير الفزع في نفوس المغاربة والسياح الأجانب". "لم تسجل أي جريمة بأكادير أو بيوكرى مع التمثيل بالجثة". وأكد أن "الصور التي أرفقت بهذا المحتوى قديمة ومتداولة على الإنترنت، وتتعلق بدولة أجنبية"، يزيد المتحدث. مصدر هسبريس شدد على أن الشرطة القضائية بأكادير لم توقف أي امرأة مشتبه في اقترافها جريمة قتل مع تقطيع الجثة، وأنه لم تسجل أي واقعة إجرامية مماثلة.