نفى مصدر مسؤول لللجريدة ما أورده موقع إلكتروني وطني بخصوص ارتكاب جريمة قتل في حق شخص من طرف عشيقته، وتقطيع الجثة الى أطراف الأسبوع الماضي، مما أدى إلى اعتقالها من طرف عناصر الشرطة القضائية. وحسب المعطيات التي ذكرها الموقع، فقد تم إيقاف شابة من طرف عناصر الشرطة القضائية بأكادير، وذلك بعد ارتكابها للجريمة بمنطقة بيوكرى الغير البعيدة عن مدينة أكادير، بعد استدراجها لعشيقها الذي أراد التخلي عنها لتقدم على تخديره وقتله وتقطيع جسمه وعضوه التناسلي، انتقاما منه بعد وعدها بالزواج طيلة سنوات، قبل أن يفاجئها بخبر رغبته في الزواج من فتاة أخرى. هذا وقد لوحظ في الآونة الأخيرة انتشار مجموعة من الإشاعات وسرعة تداولها بين أفراد المجتمع وخاصة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تنعكس سلبا على تبخيس جهود مصالح الأمن من خلال الدور المنوط بها في المجتمع، والتسبب في خلق روح من السخط والعداء و التحامل المفضوح و المغالطات المقصودة بعيدا عن الموضوعية و الحياد و الأخلاق التي تؤطر العمل الإعلامي سواء المحترف أو الهاوي.