أكد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة عزمه على مواصلة العمل من أجل تمتين عرى الأخوة وحسن الجوار بين المغرب والجزائر. جاء ذلك في برقية تهنئة بعثها الرئيس الجزائري بوتفليقة إلى الملك محمد السادس بمناسبة ذكرى عيد ميلاده الثامن والأربعين وذكرى ثورة الملك والشعب. وكتب رئيس الجمهورية في برقيته الذي نقلتها مصادر إعلامية جزائرية الجمعة 19 غشت "يسعدني وشعبكم الشقيق يحيي الذكرى المزدوجة لعيد ميلادكم السعيد وعيد ثورة الملك والشعب المجيدة أن أعرب لجلالتكم باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي عن أحر التهاني وأصدق التمنيات لكم ولأسرتكم الشريفة والشعب المغربي الشقيق داعيا الله عز وجل أن يديم عليكم نعمة الصحة والعافية وأن يمن على شعبكم العزيز باطراد التقدم والازدهار تحت قيادتكم الرشيدة". وأضاف "وأغتنم هذه المناسبة الغالية علينا جميعا لاستحضار مآثر وتضحيات شعبينا الشقيقين أثناء الكفاح المشترك وقيم التضامن والتلاحم المتجذرة فيهما معربا عن فخري واعتزازي بمسارهما النضالي المظفر في سبيل استرجاع الحرية والكرامة والاستقلال". وأكد بوتفليقة "وفي غمرة الاحتفاء بهذه الذكرى المجيدة لا يسعني إلا أن أجدد لكم عزمي الراسخ وحرصي الأكيد على مواصلة العمل من أجل تمتين عرى الأخوة وحسن الجوار تحقيقا لتطلعات وطموحات شعبينا الشقيقين إلى الرقي والإزدهار والرفاهية".