شكل إعلان الحكومة الارجنتينية عن استثمارات بقيمة تناهز 140 مليون دولار للنهوض بالصناعة المرتبطة بقطاع السكك الحديدية، والأداء الأسبوعي الجيد لبورصة سانتياغو ، والعمليات التي يقوم بها الجيش البرازيلي بفافيلا روشينها (جنوب ريو دي جانيرو) لوضع حد لحرب العصابات، و تجدد النقاش بالبيرو بشأن العفو عن الرئيس البيروفي الأسبق، ألبيرتو فوجيموري، أبرز عناوين الصحف الصادرة ببلدان أمريكاالجنوبية. ففي الارجنتين اهتمت الصحف المحلية بعدد من المواضيع منها إعلان الحكومة عن استثمارات بقيمة تناهز 140 مليون دولار للنهوض بالصناعة المرتبطة بقطاع السكك الحديدية وبتطورات مستجدات قضية اختفاء ناشط حقوقي أرجنتيني خلال تفريق مظاهرة يوم فاتح غشت الماضي. وفي هذا السياق، توقفت اليوميات المحلية عند إعلان الحكومة عن استثمارات بقيمة تناهز (2 مليار و 400 مليون بيسو) أي ما يعادل 140 مليون دولار للنهوض بالصناعة المرتبطة بقطاع السكك الحديدية، مشيرة إلى أن تمويل المشروع سيكون من خلال قرض من المؤسسة الصينية للهندسة الميكانيكية. وفي موضوع آخر، كتبت يومية "لاناثيون" أن مجموعة من الآباء والأساتذة وطلاب المدارس الثانوية قاموا بتنظيم مسيرة احتجاجية ببوينس آيرس للتعبير عن رفضهم للإصلاح التعليمي الذي تقترحته الحكومة المستقلة للعاصمة بوينس آيرس، وهي الخطوة التي شلت الحياة الدراسية على مستوى 25 مؤسسة تعليمية منذ أزيد من ثلاثة أسابيع. كما اهتمت يومية "كلارين" بتطورات قضية الشاب الناشط الحقوقي سانتياغو مالدونادو، الذي اختفى منذ فاتح غشت المنصرم في محافظة "تشوبوت"، بإقليم باتاغونيا الأرجنتيني بعد مشاركته في مظاهرة فرقتها قوات الأمن بالقوة. وكتبت الصحيفة أنه في أعقاب تعيين قاض جديد مكلف بالبحث في قضية مالونادو، أكد رئيس الحكومة الارجنتينية، ماركوس بينيا ان "الحكومة ستواصل العمل جنبا إلى جنب مع العدالة دون أي ضغوط، ومع القناعة والالتزام بأنه لن يكون هناك أي تستر عن أي شخص، ولكن في الوقت نفسه مع ضرورة أن نعرف ما الذي حدث". ونقلت اليومية عن بينيا قوله أن هذا الموضوع "يتعين أن يوحد جميع الأرجنتينيين للوصول إلى صلب الحقيقة، بخصوص هذه القضية وجميع القضايا التي تتعلق بالعدالة والقانون، وعلينا أن نكون أكثر مؤسساتيين وأكثر حذرا ". وفى الشيلي اهتمت الصحف المحلية بالأداء الأسبوعي الجيد لبورصة سانتياغو ومشروع منع الأكياس البلاستيكية في المدن الساحلية في البلد جنوب أمريكي. وهكذا، كتبت "إل ميركوريو" أن بورصة سانتياغو سجلت في نهاية هذا الأسبوع زيادة في مؤشر إيبسا الرئيسي الذي يتضمن الأسهم الرئيسية لبورصة سانتياغو بنسبة 04ر0 وأغلقت على 5،289.92 نقطة محققة بذلك زيادة أسبوعية ب 7ر1 بالمئة. وأضافت اليومية أن هذه الزيادة، التي تتماشى مع أسواق أمريكا اللاتينية، كانت نتيجة الأداء الجيد للمجموعات المالية في الشيلي. وفي ما يتعلق بمشروع حظر الأكياس البلاستيكية في المدن الساحلية الشيلية، أشارت "لا تيرتيرا" إلى أن عالم البيئة لويس ماريانو ريندون طلب من السلطات توسيع المبادرة لتشمل كافة الأراضي الشيلية. وبالنسبة لهذا المدافع عن البيئة، فإنه من غير المفهوم ألا يشمل هذا المشروع الشيلي كلها. وأضاف أيضا أنه من غير المنطقي حظر منع الأكياس البلاستيكية في بعض الأماكن في الشيلي فقط، موضحا أنه من الممكن أن تصل هذه الأكياس البلاستيكية إلى المناطق الساحلية، مثل الشواطئ. وبالبرازيل انصب اهتمام الصحف على العمليات التي قام بها الجيش في فافيلا بريو دي جانيرو لوضع حد لحرب العصابات التي زرعت الرعب منذ يوم الأحد الماضي في نفوس الساكنة، والدعم الذي يقدمه حزب العمال للنظام في فنزويلا. وهكذا، فقد أوردت يومية "جورنال دو برازيل" أنه تمت تعبئة حوالي 950 جنديا من الجيش البرازيلي من أجل تأمين فافيلا روشينها، التي كانت مسرحا منذ الأحد الماضي لعمليات تبادل إطلاق النار يوميا تقريبا. وكشف وزير الدفاع راوول جونجمان أن الجنود والمركبات المدرعة سيشاركون في عملية لمحاربة المجرمين، الذين كانوا وراء عمليات إطلاق النار وترويع سكان الفافيلا، التي تعد واحدة من أكبر فافيلات ريو دي جانيرو حيث يسكنها أكثر من 75 ألف نسمة. وأضافت اليومية أن تجريدة من الجيش قوامها 150 جنديا، وحوالي ثلاثين عربة مصفحة، وأفرادا من الشرطة العسكرية وصلوا إلى ريو، مشيرة إلى أن تعبئة الجيش تأتي بطلب من حاكم ريو دي جانيرو، لويس فرناندو بيزاو. وتعيش روشينها منذ الأحد الماضي على وتيرة عمليات للشرطة لإنهاء حرب عصابات حقيقية تغذيها الانقسامات الداخلية داخل الفصيل الإجرامي، الذى يسيطر على تهريب المخدرات في الفافيلا. ومن جانبها، أعادت "فوليا دي ساوباولو" نشر بيان لحزب العمال، الذي يؤكد فيه الحزب السياسي دعمه لرئيس فنزويلا نيكولاس مادورو ويدافع عن شرعية الجمعية التأسيسية، مشيرة إلى أن الحزب اعتبر "أن أحد أهم جوانب الهجمات على سيادة فنزويلا هو رفض الاعتراف بالمؤسسات المنتخبة ديمقراطيا مثل الجمعية التأسيسية". والبيرو خصصت الصحف المحلية الصادرة اليوم حيزا مهما من صفحاتها للحديث عن النقاش الدائر حول العفو عن الرئيس البيروفي الأسبق، ألبيرتو فوجيموري، وزيارة الرئيس بيدرو بابلو كوشينسكي إلى الفاتيكان. وهكذا، كتبت يومية "لاريبوبليكا" أن النائب البرلماني عن حزب "القوة الشعبية"، ميغيل توريس، قال إنه "سيكون من الأفضل" للرئيس بيدرو بابلو كوشينسكي لدى عودته من الفاتيكان أن يتطرق الى حالة الرئيس البيروفي الأسبق، ألبيرتو فوجيموري، الذي يقبع في السجن، مشيرة إلى أن إمكانية العفو عن فوجيموري عادت مرة أخرى إلى واجهة النقاش السياسي خاصة بعد تولي إينريكي ميندوزا حقيبة العدل في الحكومة الجديدة. وأضافت الجريدة أن رئيسة الحكومة الجديدة، مرسيدس أراوز، أكدت أن قضية العفو على ألبرتو فوجيموري لا توجد ضمن أجندتها السياسية ونقلت عنها قولها إنه "يؤلمنا رؤية أي شخص مريض ونأمل أن تتحسن حالته الصحية إلا أن (العفو عنه) غير وارد في جدول أعمال الحكومة". ويقضي ألبيرتو فوجيموري، الذي حكم البلاد ما بين 1990 و2000، عقوبة حبسية مدتها 25 سنة بتهم ارتكابه لجرائم ضد الإنسانية والفساد، ودفع تدهور حالته الصحية أقاربه ومؤيديه إلى تقديم طلب الحصول على عفو إنساني، وهو الطلب نفسه الذي كان قد رفض في 2013 في ظل حكومة الرئيس أويانتا هومالا. وفي موضوع اخر، كتبت "لاريبوبليكا" أن البابا فرانسيس وكوشينسكي عقدا اجتماعا خاصا بالفاتيكان، مشيرة إلى أنه خلال هذه الجلسة قبل البابا دعوة رسمية من رئيس الدولة للقيام بزيارة رسمية للبيرو في الفترة الممتدة ما بين 18 و 21 من يناير المقبل. ومن جهتها، أوردت "لاخيستيون" أن كوشينسكي أكد هذه الزيارة من خلال حسابه على الفيسبوك وكتب "بكل سرور أؤكد زيارة البابا فرانسيس إلى البيرو في يناير المقبل، وزيارته ستوحدنا وتفتح مسارات الأمل"، مضيفة أن الطرفين تناولا خلال هذا الاجتماع العديد من القضايا و في مقدمتها التغيرات المناخية و حماية البيئة. وأضافت أن البابا فرانسيس سيزور مدن ليما و تروخيو وبويرتو مالدونادو وسيلتقي بساكنتها، مشيرة الى أن الرئيس وصف مباحثاته مع البابا بالمثمرة.