لطالما كانت ولازالت "النرجيلة" أو ما يسمى ب"الشيشة"، المعشوقة الأولى للاعبي كرة القدم في كل بقاع العالم، غير أنها في الوقت ذاتها عدوة ودمار لكل من يقترب منها، فهناك من اللاعبين من تسببت لهم "الشيشة" في إنهاء مسيرتهم الكروية مبكرا، وآخرون أبعدتهم عن منتخباتهم الوطنية، في الوقت الذي حاول البعض الآخر امتهانها والاستثمار فيها، من خلال فتح محلات أو مقاهي تدخن بها "الشيشة". ونشر موقع "so foot" الفرنسي، تقريرا حول اللاعبين الدوليين وعلاقتهم ب"النرجيلة"، حيث وضع لاعبي المنتخب الوطني المغربي ضمن القصص العشر الخاصة بلاعبي العالم و"الشيشة"، حيث عاد التقرير إلى "فضيحة" المغربيين فهد موفي، وعدنان بوموس، اللذان اختارا الاستمتاع بتدخين "الشيشة" بالمعسكر التدريبي للمنتخب الأولمبي، الذي أقيم العام الماضي بمراكش، وذلك خلال يوم الراحة الذي منحه الطاقم التقني للمجموعة. وأضاف التقرير ذاته، أن فكرة اللاعبين تحولت بسرعة من فكرة ممتعة إلى غبية، بعدما نشرا "فيديوهاتهم"، على موقع التواصل الاجتماعي "سناب شات"، قبل أن يتم طردهم من المعسكر التدريبي على الرغم من تقديم اعتذارهم للجميع. وهو السيناريو الذي أعيد بالمنتخب المغربي الأول، رفقة لاعبين محترفين، أقدما على تدخين "الشيشة" بالمعسكر، دون إقدام المدرب الفرنسي هيرفي رونار على اتخاذ أي إجراء ضدهم، مكتفيا باجتماع مع جامعة الكرة. وضمت القائمة أيضا، اللاعب الفرنسي فرانك ريبيري، الذي جعل عشقه ل "الشيشة"، يفتح محلا لتدخينها بمسقط رأسه بولوني سنة 2012، هذا في الوقت الذي قرر فيه المدرب حاليلوزيتش عدم استدعاء اللاعب رياض بودبوز للمشاركة في التصفيات المؤهلة إلى "مونديال" 2014، بعدما وجدت إحدى عاملات النظافة "أرجيلة" في غرفة اللاعب، خلال مشاركة المنتخب الجزائري ب"كان" 2013. حكايات عديدة مع "الشيشة"، كان أبطالها لاعبون مغاربة ممارسين بالدوريات الأوروبية، فمن من الجماهير المغربية لا يتذكر قصة اللاعب مروان الشماخ بإنجلترا، عادل تاعرابت، يونس بلهندة، يوسف العربي، وآخرون. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيين زوروا Hesport.Com