قال وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، الأحد، إن واشنطن تبحث غلق سفارتها لدى كوبا، على خلفية هجمات غامضة تعرض لها دبلوماسيون أمريكيون أواخر العام الماضي، وأصابتهم بأضرار صحية، وفق وكالة "أسوشيتيد برس". وأضاف أنّ "عملية غلق السفارة في العاصمة هافانا قيد البحث والتقييم من قِبل إدارة الرئيس دونالد ترامب". كما ذكر أنَ إصابة الدبلوماسيين بأضرار صحية جراء هجمات غامضة تعرضوا لها في هافانا "يعد أمرًا شديد الأهمية". وبينما لم تكشف واشنطن عن ملابسات الهجمات أو القائمين عليها، أوضحت وسائل إعلام أمريكية أن الهجمات المشار إليها تم تنفيذها باستخدام أجهزة صوتية لتوليد موجات صوتية غير مسموعة قد تسبب الصمم. ومنذ غشت 2016، ظهر على 21 من العاملين في السفارة الأمريكيةبكوبا، أضرار صحية جراء ما أسماء وزير الخارجية تيلرسون "بالهجمات الصحية" ضد الدبلوماسيين الأمريكيين. واحتجاجا على فشل كوبا في حماية الدبلوماسيين لديها، أبعدت الولاياتالمتحدة في غشت من العام الماضي، اثنين من الدبلوماسيين الكوبيين من واشنطن، وفق تقارير إعلامية عدة.