تعرض مدير مدرسة عقبة ابن نافع الابتدائية ببودربالة ل"الضرب على مستوى منطقة حساسة من جسده من لدن والد تلميذة تدرس بالمؤسسة ذاتها"، وفق شهود عيان. وحسب أساتذة بالمؤسسة التعليمية التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالحاجب، ضمن تصريحات لهسبريس، فإن الحادث وقع عندما طرد المدير الأب، بعد دخوله لقسم الذي تدرس فيه ابنته؛ غير أن الوالد، المنحدر من دوار أيت احماد، "فاجأ مدير المؤسسة بضربة قوية أفقدته الوعي، وتركه على الأرض قبل أن يلوذ بالفرار"، وفق تعابيرهم. وأضاف الأساتذة، في تصريحات متطابقة، أن الهيئة التربوية العاملة بالمؤسسة تعاني من مشكل اقتحام الآباء والأمهات إلى فضاء المؤسسة في أي وقت، ودون سبب أو استشارة مدير المؤسسة، بدعوى "ملاحظة أبنائهم داخل الحجرة الدراسية أو تسليمهم مواد غذائية أو ملابس جديدة". محمد بيرش، رئيس جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمؤسسة، قال، في تصريح لهسبريس، إن "هذا السلوك مرفوض نهائيا من قبل الآباء". وشددعلى أن "هذه المؤسسة، التي وصل عدد المتمدرسين بها إلى 840 تلميذا وتلميذة، أصبحت في حاجة ماسة إلى خدمات الأمن الخاص ليضع حدا لمختلف مظاهر التسيب التي يمكن أن تحصل؛ مثل ما وقع اليوم". جدير بالذكر أن مدير مدرسة عقبة ابن نافع الابتدائية ببودربالة نقل على متن سيارة إسعاف، تابعة لجمعية سايس للتنمية، إلى مستعجلات مستشفى ولي العهد مولاي الحسن بالحاجب لتلقي العلاج، كما جرى إطلاق بحث لإيقاف المشتبه فيه، لأجل الاستماع إليه في محضر رسمي. وقد حضر إلى مقر المؤسسة التعليمية كل من قائد السلطة الإدارية أيت بوبيدمان، و3 عناصر من الدرك الملكي ببودربالة.