أدى انقلاب سيارة لنقل الركاب، اليوم الثلاثاء بالطريق الرابطة بين تنغير والنيف، على مستوى جماعة آيت الفرسي، إلى إصابة حوالي 16 شخصا بجروح، أذى 3 منهم بليغ، وفق ما علم من مصادر جريدة هسبريس الإلكترونية بعين المكان. وأوضحت المصادر ذاتها أن الحادثة وقعت عندما انقلبت سيارة كان على متنها مجموعة من الأشخاص؛ وهو ما تسبب في إصابة 16 منهم، حالة ثلاثة منهم تستدعي نقلهم إلى المركز الاستشفائي الجهوي مولاي علي الشريف بالرشيدية، من أجل تلقي العلاجات، فيما جرى تقديم العلاجات الأولية للمصابين الثلاثة عشر الآخرين بالمستشفى المحلي بتنغير. وفور إشعارها بالحادث، عبأت مصالح الوقاية المدنية الإقليمية عددا من سيارات الإسعاف، لنقل المصابين إلى المستشفى الإقليمي بتنغير، قصد تلقي العلاجات الضرورية؛ فيما فتحت السلطات المختصة تحقيقا لمعرفة ملابسات الحادث. كما انتقل عبد الحكيم النجار، عامل إقليم تنغير، مرفوقا بالمصالح الأمنية، إلى المستشفى الإقليمي، حيث تفقد الجرحى والمصابين، والتقى مع مجموعة من العائلات، وأعطى تعليماته إلى المندوب الإقليمي لوزارة الصحة لتسخير جميع الإمكانات المتوفرة من أجل إسعاف الجرحى ونقل المصابين الثلاثة إلى المستشفى الجهوي مولاي علي الشريف بالرشيدية لتلقي العلاجات، في أسرع وقت ممكن، لتفادي تدهور حالتهم الصحة. وحسب مصادر طبية فإن المستشفى الإقليمي لتنغير يعرف، منذ نقل المصابين إليه، توافد العشرات من عائلات الجرحى، مشيرة إلى أن السلطات الإقليمية حرصت على تتبع الحادث أولا بأول. مصطفى الطيب، المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بتنغير، أوضح في تصريح لهسبريس أن إدارة المستشفى الإقليمي بتنغير سخرت جميع الإمكانات المتوفرة لديها وعبأت جميع الأطر الطبية وشبه الطيبة، من أجل إسعاف المصابين في ظروف جيدة، مشيرا إلى أن حالة ثلاثة عشر من هؤلاء المصابين قدمت لهم العلاجات الضرورية وهم الآن تحت الحراسة الطبية من أجل التأكد من استقرار حالتهم، قبل السماح لهم بمغادرة المستشفى. وأضاف المسؤول الطبي أن الأطر الطبية قامت وتقوم بمجهودات كبيرة، من أجل توجيه المصابين الثلاثة الذين وصفت حالتهم بالخطيرة إلى المركز الاستشفائي الجهوي بالرشيدية، وطمأن المندوب الإقليمي عائلات الضحايا قائلا: "جميع المصابين سيكونون بخير وحالتهم لا تدعو إلى القلق".