اهتز حي سيدي مومن بالدار البيضاء، ليلة الاثنين، على وقع جريمة خطيرة، راح ضحيتها شاب تلقى طعنات بواسطة السلاح الأبيض من طرف شخص آخر. وحسب معلومات حصلت عليها جريدة هسبريس، فإن مواجهة تمت بين شخصين بحي سيدي مومن القديم، أدت إلى إصابة أحدهما إصابة خطيرة على مستوى العنق، إلى جانب إصابات أخرى بباقي أنحاء الجسد. وجرى على الفور، نقل الشاب الثلاثيني، إلى مستشفى محمد الخامس بالحي المحمدي بالدار البيضاء، لتلقي الإسعافات الضرورية، غير أنه توفي على الفور قبيل نقله إلى المستشفى الجامعي ابن رشد. وأكدت مصادر طبية لجريدة هسبريس، أن الحالة التي نقل فيها الضحية كانت خطيرة، وهو الأمر الذي لم يتمكن معه الفريق الطبي من إنقاذه ونقله للمستشفى الجامعي. وأوضحت مصادر هسبريس أن الجاني لاذ بالفرار على وجه السرعة بعدما وجه طعنات قاتلة للشاب أردته مضرجا في الدماء، حيث لا يزال البحث جاريا عنه من طرف المصالح الأمنية بسيدي مومن. ونشب خلاف وتشابك بالأيدي بين الجاني الملقب ب"صوليح" والضحية، قبل أن يستلّ المتهم سكينه ويوجه طعنة للشاب على مستوى العنق. وحلت على الفور العناصر الأمنية بسيدي مومن، حيث جرى فتح تحقيق معمق في تفاصيل هذه الجريمة البشعة، في وقت تواصل فيه تحرياتها للوصول إلى الجاني.