توقع باحثون متخصصون في قياس مؤشرات الرأي مشاركة أكبر عدد من الناخبين في الانتخابات التشريعية المقررة في ألمانيا في 24 سبتمبر الجاري. وقال رئيس معهد "إنسا" لقياس مؤشرات الرأي، هيرمان بينكرت، في تصريحات لصحيفتي "شتوتجارتر تسايتونج" و"شتوتجارتر ناخريشتن" الألمانيتين الصادرتين السبت: "أتوقع نسبة مشاركة تتراوح بين 75 و 80%". يذكر أن نسبة مشاركة من يحق لهم الادلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية الأخيرة التي جرت في ألمانيا عام 2013 بلغت 5ر71%. وتوقع رئيس معهد "فورسا" لقياس مؤشرات الرأي، مانفرد جولنر، ارتفاع نسبة المشاركة بنسبة 3 أو 4%. وعزا الباحثون توقعاتهم بارتفاع المشاركة إلى عدة أسباب. وأوضح بينكرت أن 39% من الناخبين لا يريدون أن تتولى ميركل منصب المستشارية لفترة رابعة، ولذلك فإنهم سيتوجهون للانتخابات في محاولة للحيلولة دون حدوث هذا الأمر. وبحسب بيانات بينكرت، يرى بعض العازفين السابقين عن الانتخابات في حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي عرضا يحفزهم على الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات، بينما يذهب الكثير من الناخبين في المقابل للإدلاء بأصواتهم فقط بغرض الحيلولة دون حصول "البديل الألماني" على نتيجة قوية في الانتخابات.