باشرت مصالح الدرك الملكي بمركز سيدي المختار بإقليم شيشاوة، أمس الثلاثاء، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، تحقيقاتها الأولية من أجل جمع المعطيات والأدلة والقرائن، لتحديد جميع ظروف وملابسات إقدام فتاة في ربيعها الثامن عشر على الانتحار بعد تناولها لمادة سامة. وكان أحد أقارب الضحية، وهي من مواليد 1999، فوجئ بالفتاة تصارع الموت بمنزل والديها بدوار أولاد عزوز بجماعة سيدي المختار، ليجري نقلها على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بمستشفى الأم والطفل التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، في حالة صحية حرجة، لإخضاعها للعلاجات الضرورية وإرجاع أمل الحياة إليها. وحسب مصادر هسبريس، فإن الضحية، التي كانت تستعد للدخول الى القفص الذهبي، قرّرت وضع حد لحياتها، في غفلة من أفراد عائلتها، بعد توجهها إلى إحدى غرف المنزل والشروع في تناول سم الفئران، في الوقت الذي رجحت فيه المصادر نفسها أن يكون الدافع وراء إقدام الفتاة على عملية الانتحار يعود إلى إرغام والديها على الزواج من أحد الأشخاص.