وقعت شركة الخطوط الملكية المغربية، أمس الجمعة بباريس، اتفاقية شراكة مع المغني السنغالي يوسو ندور، تربط صورة الخطوط الملكية المغربية كشركة إفريقية مرجعية، رائدة، بفنان ذي شهرة عالمية. ونوه يوسو ندور، في تصريح صحفي، بعودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، معربا عن يقينه بأن المملكة ستضخ دماء جديدة في هذه المنظمة الإفريقية. كما أشاد المتحدث بالملك محمد السادس، لمبادراته من أجل إفريقيا وتطوير بنياتها التحتية، مبرزا في الآن ذاته الدور الذي تضطلع به الخطوط الملكية المغربية في التقريب بين الأفارقة. وفي تصريح مماثل، أكد عثمان بكاري، مدير قطب الزبائن بالخطوط الملكية المغربية، أن سياسة الشركة تتماشى مع إرادة الملك محمد السادس الهادفة إلى جعل إفريقيا في قلب إستراتيجية التنمية في المغرب، مضيفا أن "الخطوط الملكية المغربية امتداد لهذه الإستراتيجية" ومذكرا بعودة المغرب إلى أسرته المؤسسية والروابط الثابتة التي تجمع المملكة بإفريقيا. وأكد البكاري، الذي وقع على الاتفاقية مع يوسو ندور، عزم الشركة الوطنية النهوض بحضورها على المستوى الإفريقي من خلال فتح وجهات جديدة، وكذا العمل على انفتاح إفريقيا على العالم. وبالتوقيع على هذه الشراكة مع سفيرها الجديد لدى أفارقة العالم، تكون الخطوط الملكية المغربية وضعت أسس شراكة ملموسة خلال الحفل الكبير الذي ستحتضنه "بيرسي" بباريس، ومهرجان سلام 2018، وجوائز إفريقيا، ومختلف المبادرات الفنية والثقافية والحفلات الموسيقية والندوات واللقاءات مع زبناء الشركة. كما يمكن للفنان السنغالي التدخل في التظاهرات التي تدعهما الخطوط الملكية المغربية من أجل دعم الفن والثقافة الإفريقية. وولد يوسو ندور، الملقب ب"ملك مبالاكس"، بالمدينة العتيقة بداكار، وهو كاتب كلمات وملحن ومغن، شارك في أعمال رفقة نجوم عالميين كبار كبيتر غابرييل وبول سايمون ومانو ديبانغو. وشغل يوسو ندور منصب وزير للثقافة والسياحة، وهو يعمل اليوم كمستشار للرئيس ماكي سال.