قالت صحيفة "العلم" الناطقة باسم حزب الاستقلال إن مصطفى الكنوني أخ الشاب المتوفي حميد الكنوني ببركان نتيجة إضرام النار في جسده، اتهم عناصر من جماعة العدل والإحسان وحركة 20 فبراير بمحاولة استغلال وفاة أخيه للترويج لأهدافها الشخصية. وذكرت "العلم" وفق رسالة توصلت بها من شقيق الكنوني أن أسرته بمجرد علمها بقدوم جثمان الهالك من مدينة الدارالبيضاء عزمت على التوجه بها مباشرة إلى المقبرة لدفنها، إلا أن الأسرة تعرضت لضغوط من طرف عناصر من العدل والإحسان وحركة 20 فبراير وذلك عبر الهاتف ومن خلال الزيارة المباشرة لمنزلها وذلك من أجل تأجيل دفن الميت إلى يوم آخر واعدين الأسرة بأنهم سيحضرون الثلج لمنع تعفن الجثة وذلك ادعاء منهم أن دفن الميت ليلا مخالف للشريعة الإسلامية. وأضافت "العلم" نقلا عن الرسالة ذاتها أن عناصر من العدل والإحسان وحركة 20 فبراير كانوا يريدون استغلال الحادث لأهدافهم والترويج لادعاءاتهم ودعايتهم، مما حذا بالأسرة إلى إبلاغ السلطات المحلية طالبين عونها للتمكن من دفن الفقيد.