لقي قاصر مصرعه بعد غرقه في وادي ورغة، بمنطقة "دار موريس" التابعة للنفوذ الترابي لجماعة المرابيح، بإقليم سيدي قاسم. وحسب مصادر متطابقة فإن القاصر، الذي يبلغ من العمر 16 سنة والمنحدر من جرف الملحة، توجّه إلى وادي ورغة مع أصدقائه من أجل السباحة في النهر؛ لكنه علق بإحدى الحفر التي يخلفها مستغلو مقالع الرمال بالمنطقة، بعد أن وجد صعوبة كبيرة في الخروج منها. وأضافت المصادر ذاتها أن الحادث استدعى حضور ممثل عن السلطات المحلية وعناصر من الدرك الملكي، والوقاية المدنية التي قامت بانتشال جثة الهالك اليو الأحد، بمساعدة من شباب "دوار المعاريف". وجرى نقل جثمان الطفل إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي لسيدي قاسم من أجل التشريح الطبي، الذي سيخدم البحث القضائي الذي باشرته عناصر الدرك، تبعا لتعليمات النيابة العامة بابتدائية المدينة ذاتها. جدير بالذكر أن غياب مسبح عمومي بجرف الملحة يدفع شباب البلدية ذاتها إلى التوجه صوب وادب ورغة القريب، تزامنا مع موجة الحرارة التي تعرفها المنطقة؛ وهو ما يتسبب في سقوط عدد من الغرقى سنويا.