يشتكي مستعملو الطريق الجهوية رقم 704، الرابطة بين جماعتي امسمرير وتلمي بإقليم تنغير، من الحالة المزرية الذي يعرفها المقطع الطرقي الممتد على طول حوالي عشرة كيلومترات، خصوصا أنه لم يمض وقت طويل على إصلاحه، معبرين عن امتعاضهم من الإقصاء الممنهج الذي تعرفه المنطقة وساكنة الدواوير الموجودة على طول الشريط الطرقي. وعبّر لحسن الساخي، متقاعد بفرنسا وعضو بجمعية نادي الشباب المغربي بموناكو، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، عن تذمره من وضعية الطريق التي تسلكها الساكنة يوميا لقضاء أغراضها الإدارية بعمالة تنغير أو بقيادة امسمرير، وكذا التسوق ببومالن دادس، والتي تستعملها سيارات الأجرة الكبيرة وعربات النقل المزدوج التي تؤمن الربط بين جماعة تلمي ومدينة تنغير. وذكر الفاعل الجمعوي ذاته أن المقطع الطرقي المذكور أصبح في حالة مزرية بفعل تآكل جنباته وضيقه ووجود حفر عميقة وسطه؛ وهو الذي يؤثر على الحالة الميكانيكية للعربات، ويزيد من معاناة قاصدي المنطقة ذهابا وإيابا. من جهته، أورد سعيد امرموش، أحد ساكنة منطقة تلمي، أن المقطع الطرقي سالف الذكر ليس بأفضل حال، فهو متهالك، مشيرا إلى أن إصلاح هذا المقطع الطرقي من لدن وزارة التجهيز والنقل لم يمض عليه وقت طويل، حتى أصبح يسبب أعطابا تقنية وميكانيكية في عربات المواطنين، خصوصا في ظل وجود عدد كبير من الحفر العميقة بوسط هذا المقطع الطرقي وتآكل جنباته. وحمّل المتحدث ذاته كامل المسؤولية في ما وصل إليه المقطع الطرقي المذكور إلى المديرية الإقليمية لوزارة التجهيز والنقل بتنغير، مطالبا الجهات المسؤولة بوزارة التجهيز وعامل إقليم تنغير ووالي الجهة بفتح تحقيق عاجل للوقوف على جودة الأشغال التي شهدها هذا المقطع الطرقي مؤخرا، وعدم التساهل مع كل من تورط في إنجاز بعض المشاريع المغشوشة، حسب تعبير المتحدث.