في ما يلي عرض لأبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم الإثنين.. * الأخبار: - الملك يثور في وجه المسؤولين السياسيين المعرقلين.. خطاب العرش الذي جاء خلافا للخطب السابقة في التاسع والعشرين من يوليوز عوض الثلاثين منه، وجه فيه الملك انتقادا لاذعا للأحزاب السياسية والسياسيين الذين يلوكون الخطابات الشعبوية، موضحا أن الواجب في التعاطي مع اهتمامات المواطنين يقتضي أن يتلقى المواطنون أجوبة مقنعة وفي آجال معقولة عن تساؤلاتهم وشكاياتهم، وهو الأمر الذي لا يتم بنظر الملك. - أعطى المجلس الأعلى للتربية والتكوين المهني والبحث العلمي، السند والدعم لمحمد حصاد، وزير التربية الوطنية والتعليم العالي، في الخطة التي اعتمدها بخصوص المواقيت في الدراسة بين الساعة 12 ظهرا والثانية بعد الزوال؛ حيث قال عبد اللطيف المودني، الأمين العام للمجلس للتربية والتكوين والبحث العلمي، إن تجربة التوقيت الدراسي الجديد الذي تعتزم الوزارة إقراره "تمت في إطار منظور قائم على ترشيد استعمال المرافق والبنيات ونوع من الاقتصاد في التمويل. * المساء: - رئيس الحكومة سعد الدين العثماني يقول إن "الخطاب الملكي قوي في مضامينه وهو أرضية لإعادة النظر في تدبير الشأن العام"؛ وعبد اللطيف وهبي، النائب عن حزب الأصالة والمعاصرة، يقول "خطاب جريء وفيه إلمام بالقضايا الكبرى للمواطنين"؛ وحفيظ الزوهري، باحث في العلوم السياسية، يقول إن "انتقاد الملك للأحزاب يعود لفشلها في مهمة الوساطة بين الحاكم والمحكوم". - المحكمة الدستورية ترفض إقرار النظام الداخلي للمجلس الأعلى للسلطة القضائية.. ففي قرار مفاجئ، من المتوقع أن يساهم في جمود الوضعية الفردية لكثير من قضاة المملكة، قضت المحكمة الدستورية برفض إقرار النظام الداخلي للمجلس الأعلى للسلطة والقضائية، الذي أحيل عليها من طرف الرئيس المنتدب للمجلس المذكور في 5 يوليوز الجاري، من أجل البت في مطابقته لأحكام الدستور ولمقتضيات القانونين التنظيميين المتعلقين بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية والنظام الأساسي للقضاة. * آخر ساعة: - أياما قليلة قبل الإعلان عن نتائج التحقيق في تعثر "الحسيمة منارة المتوسط".. الملك يقول للمسؤولين الفاسدين والفاشلين: كفى. واعتبر تعطيلهم لمشاريع تنموية واجتماعية لحسابات خاصة خيانة، وخيرهم بين القيام بأدوارهم كاملة لخدمة الوطن وبين الاستقالة. ووبخ الملك في خطاب العرش الذي ألقاء مساء أول أمس السبت، النخبة السياسية "بسبب عجزها عن الاضطلاع بواجبها في العناية بالمواطنين وبمشاكلهم، وانسياقها وراء مصالحها السياسية والانتخابية الضيقة، والاختباء وراء الملك حينما تفشل في القيام بمهامها لتبرير عجزها". * الصباح: - خطاب العرش.. صوت الشعب. شخص جلالة الملك في خطاب العرش الذي ألقاه أول أمس السبت مكامن الخلل في سير مجموعة من المؤسسات العمومية والمنتخبين والحكومة، كانت سببا في مجموعة من ردود أفعال من قبل بعض المواطنين في مجموعة من المناطق. وجسد الخطاب بشكل واضح انتظارات المواطنين بعد أن وضع النقاط على الحروف وتحدث بلغة قوية، محذرا من استمرار التهور والعبث بمصالح المواطنين وملمحا لاتخاذ قرارات قوية في القادم من الأيام. - المغرب ضمن اللائحة السوداء للالتهاب الكبد.. نبهت المنظمة العالمية الصحة، تزامنا مع اليوم العالمي لمكافحة الالتهاب الكبدي، إلى استمرار حصد هذا الداء أرواح الملايين عبر العالم، معلنة أن المغرب ينتمي إلى لائحة سوداء تضم 28 دولة تعرف ارتفاعا في معدل انتشار المرض، وتتحمل 70 في المئة من إجمالي الإصابات حول العالم. وزادت المنظمة العالمية بالقول إن ما يضاعف خطر المرض هو صعوبة الولوج إلى العلاج والكشف المبكر، سيما في البلدان محدودة الدخل. * أخبار اليوم: - خطاب المحاكمة.. الملك يسحب الثقة من الأحزاب ويعلن عن المرض المزمن للإدارة. ففي خطاب شديد اللهجة بمناسبة عيد العرش لم يتردد الملك محمد السادس في توجيه نقد لاذع وحاد إلى الأحزاب السياسية والمسؤولين بالإدارة المغربية محملا إياهم مسؤولية الاختلالات الكثيرة التي يعرفها المغرب؛ ومطالبا إياهم بالعمل أو الانسحاب. - الكشف عن تلاعبات جديدة في تفويتات أراضي الدولة.. فقد كشف حكم قضائي صدر أخيرا بالدارالبيضاء تلاعبات أخرى في تفويتات أراضي الدول لصالح موظفي وزارة المالية. وأدان الحكم موظفين اثنين بوزارة المالية، أحدهما رئيس ودادية سكنية والثاني أمين مال الودادية، بشهرين حبسا موقف التنفيذ بتهمة التصرف بسوء نية في مال مشترك. ويتعلق الأمر بودادية أسسها موظفون بوزارة المالية سنة 2008، تسمى "ودادية الفضل" من أجل الحصول على تفويتات أراض من وزارة المالية. * الاتحاد الاشتراكي: - خطاب العرش 2017: درس في الوطنية وأخلاق المسؤولية ونبل السياسة. "ما الجدوى من وجود المؤسسات، وإجراء الانتخابات، وتعيين الحكومة والوزراء، والولاة والعمال، والسفراء والقناصلة، إذا كانوا هم في واد والشعب وهمومه في واد آخر؟". "من بين المشاكل التي تعيق تقدم المغرب، ضعف الإدارة العمومية، سواء من حيث الحكامة، أو مستوى النجاعة أو جودة الخدمات التي تقدمها للمواطنين". - عقد المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، يومي 26 و27 يوليوز الجاري بالرباط، دورته الثانية عشرة. وتضمنت الدورة، على الخصوص، إلقاء عرض من قبل وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي حول "برنامج عمل الوزارة لتطبيق الإصلاح التربوي"، وعرض تقريرين موضوعاتين أنجزتهما الهيئة الوطنية للتقييم، يهم الأول موضوع الكليات متعددة التخصصات، والثاني موضوع سلك الدكتوراه، علاوة على تدارس مشروع التقرير السنوي حول حصيلة وآفاق عمل المجلس برسم 2016، وعرض عن اللقاءات الجهوية لسنة 2017. * رسالة الأمة: - جلالة الملك في خطاب العرش: كفى واتقوا الله في وطنكم. وجه جلالة الملك محمد السادس، أول أمس السبت، خطابا ساميا إلى الأمة بمناسبة الذكرى الثامنة عشرة لتربع جلالته على عرش أسلافه المنعمين، تطرق فيه إلى مجموعة من القضايا الوطنية الهامة التي تشغل بال المواطنين، في بعدها الاجتماعي والإداري والتنموي الذي يعتبر مدخلا حقيقيا لتحقيق التقدم والازدهار. وفي هذا الإطار وجه جلالته تنبيها صريحا إلى العديد من المسؤولين بشأن الاختلالات التي تعرفها الإدارة العمومية، على مستوى الخدمات وتعطيل مصالح المواطنين. - أوصى المجلس الوطني لحقوق الإنسان بمراجعة المادة 51 من قانون المسطرة الجنائية بما ينسجم مع اختيار استقلالية النيابة العامة، التي تنص على أن وزير العدل يشرف على تنفيذ السياسة الجنائية، ويبلغها إلى الوكلاء العامين للملك الذين يسهرون على تطبيقها، وذلك في إطار إبداء المجلس المذكور لرأيه الاستشاري حول مشروع القانون المتعلق باختصاصات رئاسة النيابة العمة وقواعد تنظيمها. * العلم: - خطاب قوي لجلالة الملك بمناسبة الذكرى 18 لعيد العرش. فقد وجه جلالته خطابا، يوم السبت الماضي بمناسبة الذكرى 18 لتربع أسلافه الميامين، تناول فيه عددا من القضايا الجوهرية والإشكاليات الكبرى المطروحة سياسيا واقتصاديا وتهم بالأساس عمل ومردودية الإدارة العمومية، وضعف الاستثمار، وأزمة الثقة في العمل السياسي والطبقة السياسية، وربط المسؤولية بالمحاسبة. - استقبل جلالة الملك محمد السادس، أول أمس السبت بالقصر الملكي بتطوان، عبد اللطيف الجواهري والي بنك المغرب، الذي قدم لجلالته التقرير السنوي للبنك المركزي حول الوضعية الاقتصادية والنقدية والمالية برسم سنة 2016. وفي كلمته أمام جلالة الملك، قال الجواهري "إن نسبة النمو في بلادنا تراجعت بشكل ملحوظ في سنة 2016 لتبلغ 1,2 بالمائة، في سياق تميز بتباطؤ الاقتصاد العالمي وظروف مناخية غير مواتية، مما انعكس سلبا على وضعية سوق الشغل الذي فقد عددا من المناصب وشهد انخفاضا جديدا في معدل النشاط". * الأحداث المغربية: - كعادة الخطابات الملكية، حمل خطاب العرش العديد من الرسائل، والتي لخصت تصور الملك لعدد من القضايا الوطنية، سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي. وإذا كان خطاب العرش لهذه السنة قد جاء مخالفا، نظرا للسياق الذي تحكم فيه، فإن الملك كان صريحا في خطابه شأن رسائله التي كانت بدورها واضحة، لكن قاسية. - المخطط الاستعجالي يسقط 7 مسؤولين كبار.. فقد أفاد مصدر مقرب من وزارة التربية الوطنية أن اختلالات مرتبطة بتنزيل المخطط الاستعجالي للنهوض بقطاع التعليم قادت إلى توقيف 7 من الموظفين الكبار على مستوى الأكاديميات الجهوية لكل من جهة الدارالبيضاء-سطات، والرباط-سلا-القنيطرة، وبني ملال-خنيفرة، بعدما جرت في وقت سابق 15 مسؤولا إلى القضاء . * لومتان: - ترأس جلالة الملك محمد السادس، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وصاحب السمو الأمير مولاي إسماعيل، وبحضور رئيس جمهورية الغابون فخامة السيد علي بونغو أونديمبا، أمس الأحد بقصر مرشان بطنجة، حفل استقبال بمناسبة الذكرى الثامنة عشرة لتربع جلالته على عرش أسلافه المنعمين. * ليكونوميست: - خطاب العرش: المنتخبون والمسؤولون السياسيون وصناع القرار وجها لوجه أمام مسؤولياتهم. من أجل القطع مع الخمول، فإن الإدارة العمومية مدعوة لتبني منطق للكفاءات على غرار القطاع الخاص. كما أن المسؤولين الفاشلين يجب أن يقدموا كشف الحساب بخصوص مهامهم. * لوبنيون: - أعلنت الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، الجمعة الماضي، أن حظيرة الهاتف المتنقل بالمغرب بلغت 42 مليون و50 ألف مشترك، مسجلة ارتفاعا قدره 0,64 بالمائة مقارنة مع الفصل الأول من سنة 2017. وأبرزت الوكالة، في بلاغ لها حول إحصائيات قطاع الاتصالات بالنسبة للفصل الثاني من سنة 2017، أن الهاتف المتنقل "يتوطد بتسجيل ارتفاع فصلي ب0,64 بالمائة وسنوي يقارب 1,48 بالمائة حيث بلغت حظيرة الهاتف المتنقل 42 مليون و50 ألف مشترك". * ليبراسيون: - كان خطاب العرش لسنة 2017 متماشيا مع الظرفية الخاصة التي يشهدها المغرب. وقد برهن جلالته على أن المؤسسة الملكية هي في استماع دائم للشعب ومدركة لاحتياجاته وتنصت لتظلماته.