عاد المدافع البرازيلي ألان روستشيل، أحد الناجين من حادث تحطم الطائرة التي كانت تقل فريق شابيكوينسي البرازيلي إلى مدينة ميديين الكولومبية وراح ضحيته نحو 71 شخصاً في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي، لممارسة كرة القدم بعد 239 يوماً من هذه الفاجعة التي أودت بحياة معظم أعضاء الفريق البرازيلي. ولعب روستشيل (27 عاماً) 40 دقيقة من عمر الشوط الثاني للمباراة الودية التي جمعت فريقه بيبيرانغا والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله. وقال اللاعب في تصريحات صحافية عقب المباراة: "كنت أشعر باضطراب شديد في المعدة، ولكني جاهز للعودة من جديد". وعلى الرغم من حصوله على الإذن الطبي، إلا أنه كان مقرراً أن يعود روستشيل للملاعب في 7 أغسطس المقبل خلال مباراة كأس جوان غامبر أمام برشلونة الإسباني على ملعب "الكامب نو". وجلس اللاعب خلال النصف الأول على مقاعد البدلاء إلى جانب لاعب آخر من الثلاثة الناجين من هذه المأساة وهو الحارس جاكسون فولمان، الذي يعمل ضمن الطاقم الفني وفقد إحدى ساقيه في الحادث. أما ثالث الناجين، هيليو نيتو، فيتدرب مع الفريق بشكل طبيعي ولكنه لم يحصل بعد على الإذن الطبي للعودة، في الوقت الذي أكد فيه خلال إحدى البرامج التلفزيونية اليوم أنه لن يعود للعب مجدداً قبل بداية العام المقبل. ويعد هذا هو الموسم الأول الذي يخوضه الفريق عقب حادث تحطم الطائرة الذي وقع أثناء توجه الفريق البرازيلي لكولومبيا من أجل خوض ذهاب نهائي كوبا سودامريكا أمام أتلتيكو ناسيونال. وأسفر الحادث عن مصرع 71 شخصاً بينهم غالبية لاعبي شابيكوينسي وجهازه الفني والإداري، فضلاً عن طاقم الطائرة وصحافيين.