إلى حدود اليوم الأربعاء الذي يعتبر آخر أجل لوضع لوائح المرشحين لرئاسة جماعة سعادة، ضواحي مراكش، التي يتشكل مجالها الترابي، في معظمه، من دواوير وثلاث مناطق سكنية حضرية، تم وضع لائحتين (الحمامة والتراكتور)، فيما رفض كريم عبدون، الرئيس السابق، الترشح مرة أخرى. وكان ممثل الحركة الشعبية تقدم بطعن ضد كريم عبدون، الرئيس السابق عن حزب العدالة والتنمية، بعد اقتراع 2015، متهما إياه بتهريب مكان إجراء انتخابات الرئيس من مقر الجماعة إلى قاعة متعددة الاختصاصات، فيما أشارت الدعوات التي توصل بها المستشارون من عمالة مراكش إلى أن الاجتماع سينعقد بمقر الجماعة. وأوضح كريم عبدون لهسبريس أن "كل المجالس السابقة دأبت على تنظيم انتخابات الرئاسة بالقاعة متعددة الاختصاصات، والحكم الابتدائي كان لصالحنا، كما هو الشأن بالنسبة لقضاء الاستئناف، لكن لما تقدمت المعارضة بمقال لدى محكمة النقض والإبرام، أمرت هذه الأخيرة بإرجاء القضية إلى محكمة الاستئناف بمدينة مراكش، التي قضت هيئة منها بإعادة الانتخابات". وبحسب مصادر هسبريس فإن المنافسة ستكون حامية الوطيس بين حزبي التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة، للظفر برئاسة المجلس الجماعي سابق الذكر، موردة أن عبد الرحيم لعميم، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، يسابق الزمن للفوز برئاسة هذه الجماعة، مدعوما بمستشاري العدالة والتنمية، والجبهة، ومستشارين من التقدم والاشتراكية والنهضة والفضيلة. في المقابل، ينافس أحمد الطالبي، عن حزب الأصالة والمعاصرة، على رئاسة المجلس الجماعي لجماعة سعادة مدعوما بمستشاري الحركة الشعبية، وبعض من مستشاري حزبي التقدم والاشتراكية والنهضة والفضيلة.