هنَّأ جياني إينفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، المغرب والكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم على النجاح في تنظيم مناظرة كرة القدم الإفريقية، مثمِّنا الجهود التي قام بها الطرفان، وكذلك الملك محمد السادس، للوقوف على التفاصيل التنظيمية لهذا الحدث ولَمّ هذا العدد الكبير من مسيري الكرة والمدرِّبين والإعلاميين الأفارقة في مكان واحد. وأوضح إينفانتينو، على هامش الأيام الإفريقية لكرة القدم، أن اجتماع هؤلاء المسؤولين الرياضيين منح فرصة للنقاش حول مجموعة من التفاصيل التي تهم تطوير الكرة في إفريقيا وتوسيع قاعدة الممارسة والاهتمام بالفئات الصغرى وتنظيم المسابقات الكبرى. ونوَّه رئيس "فيفا" باللاعبين الأفارقة الكبار السابقين الذي منحوا الكثير للكرة الإفريقية، وصنعوا لهم أسماء من ذهب في الكرة العالمية، مضيفا أن حضورهم الموعد مهم جدا من أجل أخذ آرائهم حول جميع القضايا والملفات الكبرى المتعلِّقة بالممارسة الكروية. واعتبر إينفانتينو أن إفريقيا تمتلك شغفا كبيرا في كرة القدم، إلا أنها تحتاج إلى تسريع عجلة تطوُّرها من أجل مواكبة التطوُّر العالمي في كرة القدم، والعمل بجد واحترافية من قبل المسؤولين الجدد على "الكاف" لتحقيق هذه الأهداف، مردفا: "مستقبل الكرة الإفريقية يبدأ اليوم من مناظرة الصخيرات". وافتتحت فعاليات مناظرة إفريقيا لكرة القدم، في قصر المؤتمرات بمدينة الصخيرات، بحضور شخصيات رياضية وسياسية مختلفة، إلى جانب أحمد أحمد، رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، وجياني إينفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي للعبة. وحضر افتتاح الأيام الإفريقية العديد من الوزراء المغاربة، ومسؤولون سياسيون، إلى جانب ناصر الخليفي، رئيس شبكة قنوات "بي إن سبورت"، وعديد اللاعبين الدوليين السابقين. وانطلقت هذه الأيام بقراءة رسالة الملك محمد السادس الموجَّهة إلى الحاضرين، من طرف الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة؛ والتي أكَّد من خلالها عزم وانفتاح المملكة المغربية على القارة الإفريقية واستعدادها لدعم الشباب الإفريقي والدفع بعجلة كرة القدم الإفريقية إلى الأمام. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيّين زوروا Hesport.Com