افتتحت فعاليات مناظرة إفريقيا لكرة القدم، صباح اليوم، بقصر المؤتمرات، بالصخيرات، بحضور شخصيات رياضية وسياسية مختلفة، إلى جانب أحمد أحمد، رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، وجياني إينفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي للعبة. وانطلقت الأيام الكروية لكرة القدم بقراءة رسالة الملك محمد السادس الموجهة للحاضرين، من طرف الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة، والتي أكد من خلالها عزم وانفتاح المملكة المغربية على القارة الإفريقية واستعدادها لدعم الشباب الإفريقي والدفع بعجلة كرة القدم الإفريقية للأمام. من جانبه قدم إينفاتينو رؤيته للكرة الإفريقة، مشددا على ضرورة العمل والعمل الجاد من أجل تطوير هذه اللعبة في القارة "السمراء"، منوها في الآن ذاته باجتماع عدد كبير من خبراء الكرة الإفريقية والعالمية بالمغرب من أجل المساعدة في إيجاد حلول لبعض المشاكل. ووجه بدوره أحمد أحمد كلمة قصيرة للحضور، مفضلا الوقوف دقيقة صمت على ضحايا اللعبة، في وقت أكد فيه فوزي لقجع، رئيس جامعة الكرة، على أن اختيار المغرب لاستقبال هذا الحدث هو تتويج للعلاقات الجيدة مع "الكاف"، مشددا على ضرورة دعم عملية تحسين الحكامة بالجهاز القاري، وخلق نموذج للتعاون بين الاتحادات الإفريقية على شاكلة ما قامت بع الجامعة، التي أبرمت أزيد من 30 اتفاقية شراكة مع اتحادات إفريقية، يضيف لقجع. وحضر افتتاح الأيام الإفريقية العديد من الوزراء المغاربة ومسؤولين سياسيين إلى جانب ناصر الخليفي، رئيس شبكة قنوات "بي إن سبورت" وعديد اللاعبين الدوليين السابقين. وعقب جلسة نقاش مفتوحة جمعت أحمد أحمد وإينفانتينو والخليفي أمام أزيد من 500 ضيف من التقنيين والمدربين والمسيرين واللاعبين السابقين، توزع الحضور على 8 ورشات عمل قصد مناقشة ملفات مثل النقل التلفزي وكأس أمم إفريقيا.