يشهد شهر رمضان الفضيل، هذه السنة مبادرة غير مسبوقة وفريدة من نوعها، تتمثل في عملية " لفطور فباب الدار" التي تنظمها جمعية "المغرب21". وستكون الأسر المغربية من طنجة إلى الكويرة، مدعوة يوم 15 رمضان الجاري، لأول مرة إلى الإفطار أمام منازلها وذلك بنصب موائد فطورها لتكريس قيم الضيافة والتكافل مع الجيران. وتهدف جمعية "المغرب 21" إلى جعل هذه المبادرة الشعبية تقليدا وسنّة متبعة كل 15 من كل شهر رمضان، حتى يمكن خلق فضاء عمومي يتم فيه تصريف مبادئ حسن الجوار - يقول- أصحاب المبادرة. ويضيف أصحاب مبادرة " لفطور فباب الدار" أنها مستمدة من تقاليد أجدادنا وتتناسب مع هذا الشهر الفضيل، خصوصا وأنه يتصادف مع فصل الصيف كما أن التركيز على باب الدار ، يحمل أكثر من دلالة و أكثر من إيحاء رمزي وحميمي مغربي خالص ، ناهيك عن إنزال الإفطار في ملعب الأطفال ، حيث تخيم أجواء الضيافة والتكافل والتظافر، يغيب الفقير والغني ويحضر المغربي بحميميته وكرمه". . يذكر أن مبادرة " لفطور فباب الدار" خلفت ارتياحا كبيرا وسط الجالية المغربية المقيمة بالخارج، حيث يرى الكثيرون أنها ستساهم في النهوض بروح المحبة المغربية الأصيلة، كما أنها مبادرة فريدة من نوعها تعكس تعطش المغاربة الدائم لتقاسم اللحظات العزيزة والمناسبات الاحتفالية. يرجى النقر هنا لتفاصيل أكثر حول مبادرة " لفطور فباب الدار"