بلغت "رحلة التحدي" لدعم مرضى السرطان، التي تضم خمسة شباب دراجين منضوين في جمعية قوافل الصحراء للدراجات بطانطان، مرحلتها الأخيرة بعد أن وصلت إلى مشارف مدينة بوجدور، إثر انطلاقها من مدينة طانطان قبل أيام في اتجاه مدينة الداخلة. وقال خليفة لعرج، أحد الدراجين المشاركين في هذه الرحلة، إن الهدف من تنظيم هذ الرحلة هو "بالدرجة الأولى التحسيس بمرض السرطان ودعم أصدقائنا من مرضى السرطان الذين لا يستطيعون ممارسة الرياضة، ونحاول إيصال رسالة دعم معنوي للمرضى داخل المغرب وخارجه؛ لأن لدينا أصدقاء وأفرادا من عائلاتنا ونعرف مدى معاناتهم عن قرب". وأضاف لعرج، في اتصال بهسبريس، أن "الرحلة تمر عموما في ظروف جيدة ومعنويات عالية، بالرغم بعض الصعوبات التي نواجهها بتحدّ وإصرار وعزيمة قوية"، لافتا إلى أن "المرحلة الأصعب في الرحلة، إلى حد الآن، كانت من منطقة أخفنير الى طرفاية، حيث كانت رياح جانبية قوية بالقرب من البحر، وتتعرض دراجاتنا الهوائية لأعطاب تقنية كثيرة خصوصا في العجلات". وأضاف المتحدث أن جمعيات بمدينة الداخلة ينتظر أن تنظم، في نهاية المرحلة الأخيرة من هذه الرحلة الأولى، استقبالا كبيرا على شرف الشباب الدراجين المشاركين. وانطلق كل من خليفة لعراج وحمزة أبو الحسن وخالد سيداتي وأيوب الغاني ورضوان العاقور من مدينة طانطان، في رحلة على الدراجات الهوائية هي الأولى من نوعها بجنوب المغرب لإثارة الانتباه إلى معاناة مرضى السرطان بالأقاليم الجنوبية. وقد استغرقت الرحلة المراحل الآتية: مرحلة أولى طانطان- أخفنير، وفي مرحلة ثانية أخفنير- طرفاية، وفي مرحلة ثالثة طرفاية- العيون عبر الطريق الساحلي، وفي مرحلة رابعة العيون- بوجدور، وفي مرحلة خامسة وأخيرة بوجدور- الداخلة.