قام وفد مكون من وزراء حزب التجمع الوطني للأحرار، يرأسهم عزيز أخنوش، رئيس الحزب ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بزيارة إلى مدينة طنجة للقاء رجال أعمال من المنطقة. وتهدف الزيارة، وفق بلاغ صادر عن "حزب الحمامة"، إلى "استعراض آفاق التنمية والاستثمار في إقليمالحسيمة، وتشجيع رجال الأعمال على استكشاف واستغلال الإمكانيات التي تتيحها المنطقة". الزيارة شملت أيضا تبادلا للرؤى مع ما يقرب من ثلاثين من رجال الأعمال "حول إمكانية إطلاق مشاريع بالإقليم، واستكشاف فرص وظروف الاستثمار، واستعراض الحاجيات، والوقوف على أي معيقات محتملة وطرق رفع جاذبية الإقليم". المشاركون في اللقاء ركزوا على الإمكانيات المرتبطة بالسياحة في منطقة معروفة بجمال مناظرها الطبيعية، وجاذبية ساحلها، ونشاطها السياحي في مجال الأعمال، "بالإضافة إلى الفرص المهمة التي يتيحها القطاع الصناعي والخدماتي، وخصوصا في ما يتعلق بصناعة النسيج والتوريد والتعاقد في مجال السيارات والأوفشورينغ والعقار الصناعي وقطاعي الفلاحة والصيد البحري". وأشار الوزراء التجمعيون، حسب البلاغ ذاته، إلى أن المشاريع المبرمجة في المنطقة "تحظى برعاية ملكية وبتتبع مستمر سيمكن بكل تأكيد من تسريع وتيرة إنجازها"، مؤكدين نيتهم متابعة جميع المبادرات التي سيتم إعلانها بعد اللقاء، واستعدادهم لطرحها على السلطات المحلية أو أي جهة ستمكن من توفير شروط تحقيقها. كما أبدى الفاعلون الحاضرون اهتمامهم البالغ بالدينامية التي يشهدها الإقليم، مذكرين بأن "الوطنية هي المساهمة في الاستقرار والازدهار الاقتصادي والاجتماعي للوطن، وهي أولويات للقطاع الخاص كما هي بالنسبة للمسؤولين العموميين"، مُبدين استعدادهم "الانخراطَ في مشاريع تخلق مناصب للشغل وقيمة مضافة بإقليمالحسيمة"، مع استحضارٍ للمسؤولية الاجتماعية المتمثلة في انخراط رجال الأعمال "في مصاحبة جهود التنمية التي يعرفها الإقليم والعمل على تحقيق تنمية متوازنة وشاملة بالحسيمة"، وفق البلاغ. يذكر أن لقاء طنجة، الذي سيتبعه لقاءٌ آخر شبيه بالدار البيضاء، حضره كلّ من محمد بوسعيد، وزير الاقتصاد والمالية، وحفيظ العلمي، وزير التجارة والصناعة والاقتصاد الرقمي، ورشيد الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة، ولمياء بوطالب، كاتبة الدولة المكلفة بالسياحة، وامباركة بوعيدة، كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، وكذلك بعض أعضاء المكتب السياسي ل"حزب الحمامة".