عقد عزيز أخنوش رئيس الحزب ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات ، يوم الجمعة 7 يوليوز بمدينة طنجة لقاء مع رجال اعمال بالمنطقة لدراسة افاق الاستثمار باقليم الحسيمة وذلك تنفيذا لتوصيات الإجتماع الأخير للمكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار. وحضر هذا اللقاء وزراء حزب التجمع الوطني للاحرار بحكومة سعد الدين العثماني، وهم محمد بوسعيد وزير الإقتصاد والمالية ، مولاي حفيظ العلمي وزير التجارة والصناعة والإقتصاد الرقمي، رشيد الطالبي العلمي وزير الشباب والرياضة، لمياء بوطالب كاتبة الدولة المكلفة بالسياحة، امباركة بوعيدة كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري اضافة الى أعضاء من المكتب السياسي للحزب. وتهدف الزيارة إلى استعراض آفاق التنمية والإستثمار في إقليمالحسيمة وتشجيع رجال الأعمال على إستكشاف واستغلال الإمكانيات التي تتيحها المنطقة، وكذا تبادل الرؤى مع ما يقرب من ثلاثين من رجال الأعمال الذين حضروا اللقاء حول إمكانية إطلاق مشاريع بالإقليم، واستكشاف فرص وظروف الاستثمار، واستعراض الحاجيات والوقوف على أي معيقات محتملة وطرق رفع جاذبية الإقليم. وشدد عدد من المشاركين في اللقاء على الإمكانيات المرتبطة بالسياحة في منطقة معروفة بجمال مناظرها الطبيعية، وجاذبية ساحلها، ونشاطها السياحي في مجال الأعمال، بالإضافة للفرص المهمة التي يتيحها القطاع الصناعي والخدماتي خصوصا فيما يتعلق بصناعة النسيج والتوريد والتعاقد في مجال السيارات والأوفشورينغ والعقار الصناعي وقطاعي الفلاحة والصيد البحري. وأشار الوزراء التجمعيون إلى أن المشاريع المبرمجة في المنطقة تحظى برعاية مولوية ، وبتتبع مستمر سيمكن بكل تأكيد من تسريع وثيرة إنجاز هذه المشاريع. من جهتهم ابدى الفاعلون الحاضرون اهتماما بالغا بالدينامية التي يشهدها الإقليم، مذكرين بأن الوطنية هي المساهمة في الاستقرار والازدهار الاقتصادي والاجتماعي للوطن، وهي أولويات للقطاع الخاص كما هي بالنسبة للمسؤولين العموميين، كما عبروا عن استعدادهم للانخراط في مشاريع تخلق مناصب للشغل وقيمة مضافة بإقليمالحسيمة. وأشار عدد من المشاركين في اللقاء إلى أنهم سبق وأن قاموا بدراسات أولية متعلقة بنشاط اشتغالهم، حيث أبرزت المتطلبات الملموسة للمنطقة والعراقيل التي تعترضها بشكل واضح خلال هذا اللقاء. واكد عبد العزبز اخنوش ان هذا اللقاء سيليه لقاءا اخرا مع الفاعلين الاقتصاديين بمدينة الدارالبيضاء سيخصص لنفس الهدف.