أخلت الشرطة الفرنسية وجهاز الخدمات الاجتماعية اليوم الجمعة مخيما للمهاجرين واللاجئين في محيط مركز إيواء شمالي باريس يعيش فيه ما يزيد عن ألفي شخص، فيما تعد العملية ال34 من نوعها التي تشهدها العاصمة الفرنسية منذ 2015. وجاء في بيان رسمي أن نحو 350 عنصرا من الشرطة وقرابة 100 فرد من الخدمات المدنية شاركوا في إخلاء المخيم وتعهدوا للمهاجرين بتوفير سكن مؤقت لهم بالمنطقة. وتم إخلاء المخيم بحجة أن هذه "المخيمات غير القانونية" تمثل "مخاطر كبيرة على الأمن والصحة سواء على سكانها أو على المواطنين المقيمين بالقرب منها"، كما ان هناك مرسوما يسمح بتفكيك هذه المخيمات.