عثر بعض المارة بمدينة صفرو، زوال اليوم الخميس، على جثة آدمية مقطعة إلى أجزاء، عمر صاحبها، أو صاحبتها، حوالي 14 سنة، تم التخلص منها داخل كيس بلاستيكي بمنطقة خلاء غير بعيد عن ملحقة المركز الجهوي للتربية والتكوين بعاصمة حب الملوك. وعلمت هسبريس، استنادا إلى مصادرها، أن هاته الجثة، التي توجد في حالة تحلل، كانت تنبعث منها رائحة نتنة بالمكان الذي تم التخلص منها فيه، ما أثار انتباه المارة قبل أن يكتشفوا أن مصدر الرائحة الكريهة يعود إلى جثة بشرية. وأوردت المصادر ذاتها أن تحديد جنس الجثة أمر صعب لأن التشوه اعتراها بفعل الاعتداء والتحلل، فضلا عن افتقادها لبعض الأجزاء، مرجحة، استنادا إلى المعطيات الأولية، أن تكون لطفلة قاصر. وفور إخطارها بالحادث، هرعت المصالح الأمنية التابعة لمفوضية الشرطة بصفرو إلى مكان اكتشاف الجثة حيث تم مسحه من طرف عناصر الشرطة العلمية، فيما فتحت مصالح الضابطة القضائية تحقيقا حول ملابسات هذا الحادث. وقد نقلت الجثة إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس بالمدينة ذاتها، في انتظار إحالتها على مصلحة الطب الشرعي من أجل تحديد هوية صاحبها والوقوف على أسباب الوفاة.