التأمت، أمس السبت بدار الشباب الحي الحسني بمدينة أكادير، فعاليات ثقافية ضمن جمع عام تأسيسي ل"المنتدى المغربي للقراءة"، كهيأة جمعوية جاءت لإغناء المشهد الثقافي المغربي ستُعنى بنشر ثقافة القراءة وترسيخها والارتقاء بفعل القراءة، وإرساء دعائمه، فضلا عن تنمية المواهب في صفوف تلاميذ المؤسسات التعليمية والطلبة وتحفيزهم. ويهدف المنتدى، بالإضافة إلى ذلك، إلى إدماج القراءة في برامج محو الأمية، والترافع من أجل إعادة الاعتبار للقراءة في المؤسسات التعليمية، وتفعيل أنشطة القرب في الأحياء، وإنجاز مشاريع مدرة للكتب، بالإضافة إلى مرافقة القراء فنيا وإبداعيا، وتنويع وتجويد وسائل القراءة، مع تشجيع البحث العلمي في هذا المجال. وأطر اللقاء المحامي مصطفى المانوزي الذي قال، في تصريح لهسبريس، إن هذه المبادرة التأسيسية تأتي من أجل "الانطلاق من مرحلة التحسيس بأهمية القراءة إلى العمل على رصد المؤشرات، ومنها الإجابة عن سؤال العزوف عن القراءة، ولماذا القراءة، ودور هذا الرصد هو مساءلة السياسات العمومية، باعتبار الدولة مسؤولة عن ضمان الحق في المعرفة، وطبعا عن القراءة والمنظومة التربوية والوقت الثالث". وبعد تدارس الأرضية التأسيسية والمصادقة على القانون الأساسي، تم انتخاب المجلس الإداري الذي انبثق عنه المكتب المسير الذي تكون من كنزة بوعافية رئيسة، وفاطمة الشعبي أمينة للمال، وخديجة الحمراني كاتبة عامة، وحسن ناصر نائبا لأمينة المال، وهشام منهالي نائبا للكاتبة العامة. وقالت كنزة بوعافية، رئيسة المنتدى، في تصريح لهسبريس، إن المنتدى "فضاء عمومي يروم تأطير كافة المبادرات وتنسيق المجهودات وتوحيد الامكانيات الهادفة إلى ملامسة أزمة القراءة ومحاولة رصد مؤشراتها، وكذا العمل على تنمية القراءة من خلال التحسيس والتحفيز".