كشف فريق اتحاد طنجة لكرة القدم، خلال جمعه العام السنوي العادي الذي عقده منتصف الأسبوع الجاري، عن تفاصيل الوضع المالي للفريق خلال الموسم الكروي المنقضي، إذ عرف العديد من التحوُّلات مقارنة بالموسم الكروي الماضي (2015-2016)، يلخصه عجز بقيمة 800 مليون سنتيما 1نهى به "فارس البوغاز" منافسات سادس مواسم الاحتراف، بعد 1ن كان قد 1نهى الموسم الذي سبقه بفائض يفوق 200 مليون سنتيما. وخاض فريق اتحاد طنجة منافسات الموسم الكروي المنقضي بميزانية اجمالية فاقت ثلاثة ملايير ونصف (35.740.501،85 درهم)، إذ عرفت تراجعا بقيمة تقارب 200 مليون سنتيما مقارنة مع ميزانية موسم (2015-2016)، رغم التطور الذي عرفته جل المداخيل مقارنة بين الموسمين، سواء المتعلقة بعائدات الإشهار، منح الجامعة والمجالس المنتخبة، إضافة إلى مساهمات المنخرطين وعائدات مدرسة الفريق، باستثناء عائدات الملعب التي عرفت تراجعا كبيرا. ونجح مكتب عبد الحميد ابرشان، في الرفع من عائدات الإشهار التي بلغت خلال الموسم الكروي المنقضي (4.550.000،00 درهم)، وذلك بإضافة مبلغ 305 ملايين سنتيما إلى قيمتها الإجمالية بعد 1ن كانت قيمتها في الموسم الماضي محددة في (1.500.000،00 درهم). وتبقى خسارة الفريق "الطنجاوي" لدعم الأنصار وعائدات الملعب، 1برز نقطة يتضمنها التقرير المالي للفريق، ليؤكد بذلك ما قد سبق 1ن تناولته "هسبورت" في موضوع سابق، إذ فقد "فارس البوغاز" هذا الموسم عائدات مالية مهمة بسبب عزوف الجماهير ومقاطعتهم للمباريات بلغت قيمتها ما يقارب مليار سنتيم، حيث لم تتجاوز عائدات الجمهور في الموسم المنقضي 554 مليون سنتيما تقريبا، في الوقت الذي بلغت خلال الموسم قبله ما يزيد عن مليار و300 مليون سنتيما. وخلَّفت كل هذه المعطيات عجزا ماليا بقيمة 800 مليون سنتيما في ميزانية اتحاد طنجة، رغم عدم الإشارة إليه في التقرير المالي الذي جسد الحالة المالية للفريق في الفترة الممتدة بين 1 يوليوز 2016 إلى 29 يونيو 2017، إذ لا يتضمَّن منحة التوقيع الخاصَّة بالشطر الثالث لكل اللاعبين والتي قدرها مصدر "هسبورت" بقيمة إجمالية تقارب 800 مليون سنتيما، سيتوصل بها اللاعبين خلال الأيام المقبلة، وستبقى عجزا في ميزانية الفريق، على اعتبار أن الفائض المحدد في التقرير المذكور لا يتجاوز 53 1لف درهم. * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيّين زوروا Hesport.Com