تعرّض مصوّران صحافيان يشتغلان بالموقع الإخباري المحلّي "طنجة 24"، مساء اليوم الخميس، إلى اعتداء وسرقة من على أيدي مجهولين، أثناء تغطيتهما لوقفة احتجاجية لأطر تربوية بساحة الأمم بمدينة طنجة. محمد سعيد الشنتوف، أحد المصوّريْن المعتدى عليهما، قال، في تصريح لهسبريس، إن الحدث وقع بعد أن انتهيا من تغطية الوقفة، موضحا "كنا بصدد جمع معدّاتنا في نهاية الوقفة قبل أن يخطف شخصٌ مجهول الكاميرا من زميلي يونس الميموني بشكل مفاجئ.. وعندما حاولنا الدفاع عن أنفسنا تحوّل الأمر إلى اعتداء تعرّضنا خلاله أنا وزميلي إلى جروح تمثلت في إصابتي على مستوى الفم والظهر، بينما أصيب زميلي الآخر على مستوى الجبهة بجرح استدعى غُرزتين لخياطته". وأضاف الشنتوف: "الحقيقة أنني لاحظت أن ذلك الشخص كان يلاحقنا منذ بداية الوقفة، بعد أن كان هو ومجموعة من "البلطجية" ترافقه يضايق المحتجين قبل أن ينتقل إلينا ويقوم بسرقة الكاميرا التي ما زلنا لم نستعدها إلى حد الآن"، وفق روايته. يذكر أن المصورين الصحافيين قاما بتسجيل شكاية في الموضوع لدى الدائرة الأمنية الثانية، في انتظار ما سيسفر عنه التحقيق في هذا الاعتداء.