مطالعة أنباء بعض الورقيات اليومية الخاصة بيوم الثلاثاء من تطرق "المساء" إلى كون وزارة الداخلية أصدرت تعليمات إلى رجال السلطة بمجموعة من العمالات والأقاليم من أجل منع تنظيم مسيرات الشموع الجهوية بمختلف المدن، والتي كان من المقرر تنظيمها ليل 20 يونيو الجاري، بعد أن دعت إليها الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بمناسبة تخليد المركزية النقابية للذكرى 36 للإضراب الوطني ليوم 20 يونيو 1981. ووفق "المساء" فإن آخر منع مكتوب توصل به فرع الكونفدرالية بمدينة طاطا، مع منح صلاحية تنفيذ قرار المنع لرئيس المنطقة الأمنية للمدينة وقائد القوات المساعدة للعمل على تنفيذه ومنع المسيرة. وجاء في "المساء"، أيضا، أن جبهة البوليساريو وضعت بالاستعانة بمنطقة دولية متعاطفة معها، تقريرا مفصلا حول 100 شركة تقوم بشحن الفوسفاط من المغرب نحوعدة دول في العالم، وتعهد موالون للجبهة بإعادة سيناريو القضاء الجنوب الإفريقي وحجز شحنات جديدة. وأضافت الجريدة نفسها أن التقرير تضمن أسماء الشركات المالكة للسفن، والدول التي تمتلكها ومسارات شحنها للفوسفاط، وتتبعت منظمة موالية للجبهة مسار 100 شركة شحن تنقل الفوسفاط من المغرب إلى دول أخرى، وشمل تتبع نشاط هذه الشركات بين عامي 2016 و 2017. من جانبها نشرت "الصباح" أن البرلمان يفضح أسرار عودة "الميكا" بواسطة صناعة القطاع غير المهيكل، محذرا من استعمال وجود المواد الخام في السوق، في إشارة إلى استثناءات مشبوهة في حظر استيرادها. وأضافت الصحيفة أن الطيب الموساوي، عضو الفريق الإستقلالي بمجلس المستشارين، واجه مولاي حفيظ العليمي، وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، بمعطيات تشير إلى وجود آلاف الأطنان من المواد الأولية المخزنة، الأمر الذي يكشف استمرار تصنيع "الميكا" في السر. ونقرأ في الورقية نفسها أن إدريس جطو، الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، حذر وزير التربية الوطنية، محمد حصاد، من دخول مدرسي فاشل، حيث وجه له مذكرة خاصة لتجاوز الاختلالات التي عرفها الموسم الدراسي السابق المقبل. في الوقت الذي جند الوزير الوصي على القطاع مصالح وزارته، ووزع مذكرات على مختلف المعنيين بالقطاع للإنتهاء من الاعداد للموسم الدراسي المقبل، قبل متم يوليوز على أقصى تقدير. وأضافت "الصباح" أن ادريس جطو وجه مذكرة استعجالية وضع من خلالها الأصبع على مكامن الخلل وعدد أسباب فشل الدخول المدرسي، والاختلالات التي شابته، وكانت محط انتقاد من الجميع واستمرت تداعياتها وأثارها السلبية على الموسم الدراسي. وننتقل إلى"الأخبار" التي كتبت أن مصالح جماعة الفنيدق قامت باستعمال سيارة الإسعاف الخاصة بنقل المرضى والجرحى، لإسعافهم وإنقاذ حياتهم، من أجل القيام بأشغال البستنة ونقل أدوات العمل والقنوات البلاستيكية. ووفق ذات المنبر فإن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية وجد نفسه في قلب ملف يتضمن خروقا قانونية إثر إصداره ترخيصا أجج الوضع داخل جماع حجز النحل القروية بطنجة، إذ وجه رئيس الجماعة مراسلة في الموضوع إلى والي الجهة، يكشف فيها مجموعة من الثغرات المرتبطة بالترخيص الذي منح لمستشار جماعي من قبل المكتب والذي يلفه غموض على اعتبار أن مستودعين للدواجن موضوع الجدل، لا يتوفران على ترخيص كما تم بناؤهما في منطقة لا تتوفر على وثائق التعمير، فضلا عن أن مساحة البقعة الأرضية المملوكة للمعني بالامر تقل عن الهكتار، علما أن هذه المنطقة تصنف ضمن المناطق التي يرتقب أن يتم فيها بناء مشاريع استثمارية لها ارتباط بمدينة "محمد السادس طنجة تيك". وإلى "الأحداث المغربية" التي ورد بها أن سلطات سبتة قررت العمل ب"يوم للنساء ويوم للرجال" في تنظيم عملية الدخول والخروج للمدينة من لدن ممتهني التهريب، دون اعتداء على حق النساء أساسا، وتفاديا للاكتظاظ ومنح النساء فرصة لدخول وخروج أكبر عدد منهن، بعد أن اشتكين غير ما مرة بكونهن لا يتمكن من الدخول، نتيجة قوة الرجال التي تفرض عليهن، بل وكانت سببا في التزاحم الذي راحت ضحيته بعض النساء، منهن من ماتت ومنهن من أصيبت أصابات مختلفة. ووفق نفس المنبر فإن عنصرين من القوات المساعدة، يعملان بإحدى نقط المراقبة البحرية بضاحي دائرة الجبهة بإقليم شفشاون، تم توقيفهما وإحالتهما على وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بشفشاون، وذلك بعد ضبط قارب من طرف البحرية الملكية، بعرض البحر، محملا بأزيد من طن من مخدر الشيرا، وتبين من خلال التحقيق مع الموقوفين في هذه العملية أنهم تمكنوا من العبور من النقطة التي كان يحرسها العنصران المنتميان للقوات المساعدة.