وضعت فتاة قاصر كانت تدعى قيد حياتها "ن.ن"، بمدينة زاكورة، حدا لحياتها شنقا بمنزل والديها في حي "درعة"، لأسباب مجهولة. الضحية، التي تبلغ من العمر 14 عاما، استغلت انشغال والديها في بعض الأمور المنزلية لتضع حدا لحياتها شنقا. وفي الوقت الذي أوردت فيه مصادر هسبريس أن أسباب حادث الانتحار تبقى مجهولة، نفت المصادر ذاتها أن تكون الفتاة تعاني مشاكل نفسية أو عائلية. وقد انتقلت مصالح الأمن الوطني رفقة السلطة المحلية إلى عين المكان لفتح تحقيق، من أجل الوقوف على أسباب وظروف هذا الانتحار؛ فيما نقلت جثة الهالكة إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بزاكورة، في انتظار تعليمات النيابة العامة المختصة لنقلها إلى مراكش قصد إخضاعها للتشريح الطبي. حري بالذكر أن مدينة زاكورة سجلت، في أقل من شهرين، أربع حالات انتحار؛ وهو ما دفع فاعلين في بعض الجمعيات الحقوقية إلى دق ناقوس الخطر، وطالبوا بتشخيص الوضع والأسباب الرئيسية وراء هذا العدد المخيف من الانتحارات.