اهتمت الصحف العربية اليوم الإثنين، بتفاعلات الأزمة الخليجية الناجمة عن قطع بلدان خليجية ودول أخرى علاقاتها مع قطر ،و القمة التي تستضيفها العاصمة الألمانية برلين لمجموعة العشرين للشراكة مع أفريقيا ، والجهود الأمريكية والعربية لمحاربة الإرهاب، والوضع السياسي في لبنان، والأزمة السورية . ففي مصر تناولت جريدة (الأهرام) في مقال تحت عنوان "الرئيس يستعرض اليوم رؤية مصر لمواجهة التحديات الأفريقية"، مشاركة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم في القمة التي تستضيفها العاصمة الألمانية برلين لمجموعة العشرين للشراكة مع أفريقيا، والتي تحمل شعار "الاستثمار في مستقبل مشترك" . وكتبت الصحيفة أن الرئيس السيسي سيلقي كلمة مصر أمام القمة، يستعرض فيها الرؤية المصرية للتحديات التي تواجهها القارة الأفريقية، كما سيشارك في مائدة مستديرة حول الاستثمار الخاص في البنية التحتية بالدول الأفريقية، وأيضا في الجلسة الافتتاحية للمنتدى الاقتصادي المصري الألماني، ويحضر توقيع محضر أعمال اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين . وتناولت الصحيفة من جهة أخرى أهمية جلسة المباحثات الثنائية المرتقبة للرئيس السيسى مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وتناول بحث سبل الارتقاء بالعلاقات بين الدولتين، وكذلك الأوضاع بمنطقة الشرق الأوسط، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها مكافحة الإرهاب والهجرة غير المشروعة، وتطورات الأزمات في سوريا وليبيا واليمن والعراق . أما صحيفة "الأخبار" فتناولت توقيع عقود 15 مشروعا جديدا بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس في البحر الأحمر بقيمة نحو مليار جنيه مصري ( الدولار الواحد يعادل حوالي 18 جنيها). ونقلت عن الفريق مهاب مميش رئيس منطقة تنمية قناة السويس، قوله إن قانون الاستثمار الجديد في مصر سيكون له دور مهم في تشجيع الاستثمارات، مشيرا إلى أن قناة السويس تشهد يوميا مرور ما بين 50 - 60 سفينة، بالإضافة إلى ما يجري من تطوير وعمل مستمر بهذا المشروع الضخم . وتناولت صحيفة "الجمهورية" من جهتها محادثات جرت بين وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي المصرية مع أعضاء من غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة حول التعاون في الترويج للإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها لجذب الاستثمارات أمام مختلف المؤسسات والمنظمات الأمريكية والعمل من أجل تحسين ترتيب مصر في تقرير ممارسة الأعمال وزيادة الاستثمارات الأمريكية في مصر . أما جريدة (الوطن) فكتبت بعنوان "صفقة القرن" عن إنشاء تحالف بين أمريكا ودول عربية إسلامية لمحاربة الإرهاب ، وأكدت أن مصر "تكسب من جهود تجفيف منابع تمويل الإرهاب بتقليص قدرة الإرهاب العامل ضدها، خاصة في شبه جزيرة سيناء "، بينما تكسب الولاياتالمتحدة كذلك ، حيث تحقق أحد أهم محاور سياستها الخارجية، وهو "مقاومة التأثير الإيراني" المتزايد في منطقة الشرق الأوسط بحماية مصالحها في البترول، وتأمين إسرائيل، وتوازن القوى بالمنطقة". وفي لبنان، قالت (المستقبل) إن الاتصالات بخصوص قانون الانتخابات النيابية استمرت في عطلة الأسبوع لإنجاز ما تبق ى من هذا القانون قبل جلسة مجلس الوزراء بعد غد الأربعاء. وأشارت الى أن اللقاءات بين الفرقاء كان بعضها علني وبعضها الثاني غير علني، كان أبرزها لقاء بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري، أمس، موضحة أنهما تناولا الأوضاع العامة والتطورات السياسية ونتائج الاتصالات للاتفاق على القانون. أما (الجمهورية) فقالت إن الأسبوع الجاري سيكون أسبوع "الحسم أو الفصل" في مصير قانون الانتخابات،إلا أنها أكدت أن البلاد بدت في عطلة نهاية الأسبوع " غارقة حتى الآن في تكهنات"، منها ما هو سلبي ومنها ما هو إيجابي، لتستنتج أن الأجواء بالتالي بدت "ضبابية تميل إلى السواد أكثر منه الى البياض". ونقلت عن متابعين خشيتهم "من أن يكون خلف أكمة البعض رغبات دفينة في الوصول بالوضع الداخلي الى المأزق الكبير". ومن جهتها تخوفت (الديار) من أن يكون هناك من يريد للبنان ان يدفع مرة أخرى "ثمن نوبة جديدة من نوبات الجنون السياسي، مع ما يعنيه ذلك من انهيار لكل طوابق التسوية الكبرى التي دشنها انتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية"، موضحة أن أي اجهاض لقانون الانتخابات النيابية في هذا التوقيت الحساس والمصيري، بحجة تفصيل هنا أو هناك، سيكون ك"انتحار ذاتي ودمار شامل". وبالأردن، كتبت صحيفة (الدستور) أن ما يجري في معظم الأقطار العربية وفي أغلب ساحاتها أمر يدعو إلى الإحباط، وينشر ثقافة اليأس والقنوط في نفوس الشباب والأجيال الجديدة بكل تأكيد، مشيرة في مقال لها إلى أنه بعد مرور خمس سنوات على اندلاع الحروب الأهلية والفتن الداخلية والصراع الدامي على السلطة في كل من العراقوسوريا واليمن وليبيا وأقطار عربية أخرى بدرجات متقارنة، ما زالت الأمال بتوقف معارك التدمير الذاتي ضئيلة، وما زال الأفق السياسي مسدودا ويزداد قتامة يوما بعد يوم. وأشارت إلى أنه بعد مجيء رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية الجديد أصبحت الأمور أكثر إرباكا وأقرب إلى التشاؤم، حيث أندلعت أزمة جديدة في دول مجلس التعاون الخليجي تنذر بمزيد من التدهور ومزيد من الإنقسام، ومزيد من حدة الصراع بين الأشقاء وبين دول المنطقة. وأضافت الصحيفة أن "ما يجب الانتباه إليه جيدا منا جميعا وأن نكون منه على غاية الحذر، هو أن انتشار ثقافة اليأس والإحباط له عواقب وخيمة على أوضاع المنقطة برمتها، لأنه يشكل بيئة مناسبة لترعرع الأفكار المتطرفة، وسوف يؤدي إلى بروز ظاهرة النزوع نحو العنف، نتيجة الشعور العميق بالخيبة والعجز وقلة الحيلة (...)". ومن جهتها، ذكرت صحيفة (الغد) أن جيش النظام السوري والقوات الشيعية الطائفية الموالية له، يخوض معارك وصفت ب"معارك المعابر الحدودية" على الحدين الأردني والعراقي بهدف استعادة السيطرة عليها، ونقلت عن مصادر سورية قولها إن الجنوب السوري والبادية السورية القريبين من الحدود الأردنية والعراقية، يشهدان اشتباكات متقطعة بين فصائل المعارضة وقوات النظام والمليشيات المواليه له، تستهدف التمهيد للاقتراب من معبر التنف على الحدود العراقية، ومعبر نصيب على الحدود الأردنية والذي ما زالت قوات النظام السوري بعيدة عنه. وأضافت أن النظام السوري نقل ثقله العسكري في البادية السورية في اتجاه خربة رأس الوعر على الحدود العراقية القريبة من معسكر الزكف الذي يسيطر عليه جيش المغاوير، مشيرة إلى أنه أصبح يبعد عن هذه الحدود من هذه المنطقة حوالي 20 كلم. أما صحيفة (الرأي)، فكتبت في مقال بعنوان "داعش إلى زوال.. ماذا بعد ؟"، أن عصابة (داعش) الإرهابية، تعيش مراحلها الأخيرة، مبرزة أن دخول قوات سورية الديمقراطية إلى معقل التنظيم الإرهابي مدينة الرقة شمالا وغربا، والجيش السوري وحلفائه جنوبا وجنوب غرب، والجيش العراقي والحشد الشعبي من الجهة العراقية وقرب حسم معركة الموصل، أحكم فكي الكماشة على هذا التنظيم، والقضاء عليه بات وشيكا. وأشارت إلى أن المنطقة أمام تحد جديد، بعد انتهاء (داعش) وأفول الإرهاب في سوريا، من خلال نشر العدالة الاجتماعية وتعزيز التنمية الاجتماعية، وبحث مسألة الإسلام فوبيا بشكل معمق مع الغرب، وصولا إلى معادلة حقيقة تقضي على الإرهاب وأسبابه. وبالإمارات، كتبت صحيفة (الخليج)، في افتتاحيتها، أن القادة الأكراد يجيدون تاريخيا استغلال الفرص لتحقيق حلمهم بإقامة دولة كردية مستقلة، كما يجيدون الرهانات الخاسرة على الخارج، أيا كان هذا الخارج، حتى لو استدعى الخروج على السلطة وإعلان العصيان رغم التداعيات المدمرة للشعب الكردي تحديدا لمثل هذه الخيارات . وأضافت الصحيفة أن القادة الأكراد استغلوا انشغال العراق بالحرب على (داعش) في الموصل وغرب العراق، ووجود قوات وقواعد أمريكية في المناطق الكردية، للإعلان عن خطوتهم وتحديد موعد للاستفتاء على الاستقلال، كي يضعوا الجميع أمام الأمر الواقع ورسم خريطة جديدة للعراق تشكل منطلقا لمخططات التقسيم التي تعمل عليها الولاياتالمتحدة منذ وقت طويل، ولعل خطوط القتال التي تحاول الولاياتالمتحدة فرضها على الجغرافيا السورية تصب في هذا المنحى التقسيمي . وخلصت الافتتاحية إلى أن الشطارة ليست في استغلال الفرص، إنما التبصر في نتائجها التي قد تحول الفرصة إلى كارثة، وهو ما دأبت عليه القيادات الكردية في تحويل الحلم إلى كابوس . وفي السعودية، أوردت صحيفة (الاقتصادية) مقالا أبرز كاتبه حاجة دول مجلس التعاون الخليجي إلى الترابط والتنسيق أكثر من غيرها، مؤكدا أنه "لا خيار أمام دول المجلس لكي تعيش في سلام واستقرار وتحمي نفسها من الضغوط والابتزاز من قبل بعض الدول الأخرى، غير تعزيز ترابطها وتوحيد مواقفها السياسية والاقتصادية، والعمل على تعميق الروابط بين شعوبها، والمحافظة على مكتسباتها والإنجازات التي حققها المجلس خلال العقود الماضية". وفي هذا الإطار، أكد كاتب المقال أن الوضع في الوقت الحاضر "لا يحتمل مزيدا من التوتر والتصعيد، ما يتطلب إعادة ترتيب البيت الخليجي من خلال تعزيز أسلوب الحوار الأخوي لحلحلة القضايا العالقة قبل تفاقمها، والعمل بجدية لتقريب وجهات النظر، والتخلص من العوائق والمؤثرات التي تزيد الفرقة والاختلاف في المواقف السياسية والاقتصادية". وفي موضوع آخر، كتبت صحيفة (اليوم) تحت عنوان "قليل من الأضرار وكثير من الادخار"، أن ضريبة السلع الانتقائية، التي بدأ تطبيقها أمس الأحد في المملكة وتشمل دول الخليج الست، تستهدف السلع الضارة بالصحة العامة والبيئة والسلع الكمالية بنسب متفاوتة، وفي مقدمتها التبغ ومشتقاته، ومشروبات الطاقة والمشروبات الغازية. وقالت الصحيفة إن الخبراء يتوقعون أن يتجاوز دخل المملكة من الضريبة الانتقائية أكثر من 16 مليارا ريال سعودي سنويا، فيما يتوقع أن يبلغ حجم قيمة الضريبة الانتقائية في دول مجلس التعاون أكثر من 22 مليارا منها 60 في المئة منها يعود للمملكة، مضيفة أن العمل بنظام الضريبة الانتقائية يأتي أيضا ليؤكد حرص الدولة واهتمامها بصحة المواطن والمقيم. وفي شأن آخر، شدد مقال أوردته يومية (الجزيرة) "تجارتنا الخارجية ورؤية 2030" على أن الوصول إلى هدف تنويع مصادر الدخل الوطني، وتقليل الاعتماد على النفط، لن يتحقق بالاعتماد على السوق الداخلي، رغم القوة الشرائية المتوفرة فيه، بل إن التوجه الذي تتبناه الدولة لإنشاء العديد من الشركات الاستثمارية والصناعية، يجعل الحاجة ماسة إلى إيجاد منافذ تسويق وبيع خارجية. وأكد كاتب المقال أن الاستعداد لتلك المرحلة، "يتطلب العمل من الآن على تهيئة تجارتنا الخارجية، كي تكون جاهزة للتعامل مع ذلك المستقبل الذي يحتاج الكثير من الجهد، والعمل، والتخطيط حتى لا نتفاجأ حينما نواجه الواقع، ونكون أشبه بالتاجر الذي جلب بضاعته من مصادرها ليفشل في تسويقها، حيث لم يعد العدة لذلك". ومن الدوحة، وتحت عنوان "قطر وجهود مكافحة الإرهاب"، كتبت صحيفة (الشرق) ان "المتابع المنصف يجد أن قطر من أوائل الدول التي تدعم جهود المكافحة إقليميا ودوليا"، مضيفة أنها إقليميا "كانت سباقة إلى المشاركة في التحالف العربي ضد مليشيات الحوثي الانقلابية في اليمن، فضلا عن وقوفها خلف منظمة دول مجلس التعاون الخليجي، والجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، وغيرها من المنظمات الإقليمية، في إطار جهودها المبذولة لمكافحة التطرف". وأشارت الصحيفة إلى "أن رؤية الدوحة لمواجهة أخطار تلك الظاهرة تتمثل في العمل على إيجاد مقاربة مشتركة وشاملة بالتعاون مع المجتمع الدولي تتضمن كل الأبعاد السياسية والأمنية والاجتماعية والثقافية لاجتثاث هذا الوباء المهدد للمجتمعات". ومن جهتها، كتبت صحيفة (الوطن)، في افتتاحية تحت عنوان "قطر القوية"، أن الدوحة "تثبت بما لا يدع مجالا للشك، انها قوية وقادرة على مواجهة الأنواء والمصاعب والأزمات"، مضيفة أنها "القوية أيضا بعلاقاتها، مع كل دول العالم، استطاعت وفي ساعات قليلة، أن تبرم اتفاقيات، تفتح من خلالها أوجها جديدة للتعاون، من أجل صالح مواطنيها، لعل أحدثها، ما أعلنت عنه الشركة القطرية لإدارة الموانئ (مواني قطر) من تدشين خط مباشر يربط ميناء حمد بميناء صحار بسلطنة عمان". وفي البحرين، سردت صحيفة (الوطن) بعض ما اقترفته قناة (الجزيرة) القطرية من "انتهاكات وجرائم تحت غطاء الإعلام ودعمها للإرهاب والإرهابيين"، مشيرة إلى أن القناة كانت "تروج" لتنظيم (القاعدة) وقادته، وتبث أخبار "مختلقة وكاذبة" عن سير المعارك في بغداد خلال الفترة العصيبة التي مرت على العراق، وكذا موقفها مما يسمى "ثورات الربيع العربي (..)". وكتبت الصحيفة، في مقال بعنوان: "انتهت اللعبة يا قناة (الجزيرة)!"، أن القناة "ارتضت لنفسها أن تقوم بدور هادم ومزعزع لاستقرار دول مجلس التعاون الخليجي، وكان موقفها المنحاز تماما للحوثيين في اليمن وللانقلابيين في مملكة البحرين واضحا للمراقبين المنصفين في معاداة الشرعية والتحريض على العنف"، معتبرة أن تلك القناة "لم تقف يوما مع الشعوب العربية ولا مع أي قضية من قضاياها بل كانت خنجرا مسموما يحز في جسد الأمة العربية والإسلامية (..)". وفي مقال تحت عنوان: "(الجزيرة) وصناعة الرأي"، تساءلت صحيفة (الأيام) ماذا فعلت الأجهزة الخليجية المعنية بالشأن الإعلامي من أجل "التصدي للدور التخريبي الخطير الذي لعبته (الجزيرة) طوال عقدين من الزمن في الساحة العربية عموما والساحة الخليجية بوجه خاص؟". وأكدت الصحيفة أن صناعة الرأي تعد أخطر وأكبر دور يمكن أن تلعبه قناة ك(الجزيرة) وهو "ما حدث فعلا لا قولا خلال عشرين سنة خلت الساحة العربية والخليجية لها لتلعب (براحتها) في صناعة الرأي العام، وظلت تحفر خلال العقدين شاهرا ظاهرا لظاهرة (الربيع العربي)"، داعية إلى "إعادة النظر جذريا في استراتيجياتنا الإعلامية وطروحاتنا في البرامج التي وفرت لها حكوماتنا ميزانيات ضخمة، وكيف استفدنا منها واستثمرناها في صناعة الرأي التي هي من أهم وأدق الصناعات في وقتنا". ومن جهتها، كتبت صحيفة (أخبار الخليج): "كل الذي نتمناه اليوم كشعوب للمنطقة هو إزالة أسباب الخلاف، وأن تعود قطر إلى الحضن الخليجي (..) وإلى الإجماع الخليجي، وتقف مع المملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات (..)"، مشيرة إلى أن "الأزمات تتوالى علينا في فترات قصيرة. وهذا يظهر حاجتنا كدول خليجية إلى الالتفاف حول المملكة العربية السعودية الحصن العربي والإسلامي، وقبل ذلك هي الحصن لدول الخليج العربي". وأبرزت الصحيفة، في مقال بعنوان: "لا شيء يأتي قبل الوطن"، أن أحدا لم يكن يتمنى أن تصل الأمور في الخليج إلى هذا الوضع، مسجلة أن مشاعر أي مواطن خليجي هي "أننا كنا نتمنى أن نسمع أخبارا طيبة عن الاتحاد الخليجي. لكن يبدو أن الأمور فاضت عن الحد، وطال الصمت عن تجاوزات أصابت دولنا الخليجية والعربية بأزمات ومصائب (..)".