تعرض القناة الأمازيغية رمضان هذا العام ثاني سيتكوم ناطق بالريفية لها في محاولة لمحو إخفاق فرجة رمضان العام الماضي، ورغما عن كون تنفيذ إنتاج العملين قد تم من لدن ذات شركة "ثازيري للإنتاج" إلاّ أن الأصداء الأولية لمنتوج الجديد تمنح أملا في فرجة ببيوت الريفيين المتعطشين لعمل ناطق بلغتهم الأم. السيتكوم المرتقب عرضه يوميا خلال السهرات الليلية الرمضانية لقناة الأمازيغية يحمل عنوان "تَّارْ الصّْحْثْ ذْ لْهْنَا"، "أطلب الصحّة والهناء"، وهو كتابة لبنعيسى المستيري عن فكرة محمّد بوزكَو ويحمل البصمات الإخراجية لمحمّد أمين بنعمراوي ضمن الحلقات ال 30 التي يتشكل منها العمل. ذات الأصداء المتوفرة حاليا عن سيتكوم الأمازيغية الريفي لرمضان هذه السنة تتحدث عن اجتهاد ضمن مختلف الجوانب التقنية للعمل، وذلك في محاولة لمحو الحلة الباهتة التي برز بها منتوج ذات القناة خلال رمضان العام الماضي.. كما أن أدوار "تّارْ الصْحْثْ ذْ لْهْنَا" أوكل كم كبير منها لعدد من شباب المنطقة المتمرسين مسرحيا رغما عن حداثتهم على الإطلالات التلفزية. وعن السيتكوم الناطق بالريفية، والمرتقب الشروع في عرضه أوّل يوم من رمضان، قال طارق الشامي بصفته ممثلا ضمن العمل: "إن أحداث هذا المنتوج تحاول توفير الفرجة من خلال اللعب على الصراع بين الطب والشعوذة"، وأردف: "أنهيت تصويري دور قوبع، وهو زوج المشعوذة ثَازْكْوَارْثْ، ويمكنني أن أتنبّأ باستحسان كبير سيلقاه هذا المنتوج التلفزي لدى المشاهد المغربي عموما والمشاهد الريفي بالمغرب والخارج على وجه الخصوص". بالاتفاق مع: ناظور بلوس http://www.nadorplus.com